(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-17-2022
- سمَـا. غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1985
 اشراقتي ♡ » Dec 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-22-2022 (09:27 AM)
آبدآعاتي » 27,794
 تقييمآتي » -412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q126 تفسير آية: {ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام....}









﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ....
قال تعالى: ﴿
ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ

فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ * حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا
خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴾ [الحج: 30 - 31].
الغَرَض الذي سِيقَتْ له: الحض على اجتناب المحظورات عامة، وبخاصة الشرك وقول الزور.
مناسبتهما لما قبلها: أنه لما أمر بالطاعات وبخاصة في أداء المناسك، حضَّ على اجتناب المحظورات، وبخاصة الشرك وقول الزور.
وقوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ ﴾ في محل رفع مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: ذلك خير أمرناكم به فيه سعادتكم.
ويجوز أن يكون منصوبًا بفعل مقدر؛ أي: امتثلوا ذلك، وهذا الأسلوب يُؤتى به للانتقال مِن جهة في الكلام إلى جهة أخرى.

الإشارة راجعة إلى المذكور من قوله: ﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ ﴾ إلى قوله: ﴿ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ

والحرمات جمع حرمة، وهي ما لا يحل انتهاكه من المناسك وغيرها، وتعظيم الحرمات اجتنابها واعتبار الوقوع فيها شيئًا عظيمًا خطيرًا.
ومعنى ﴿ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾؛ أي: فتعظيمها قربة وطاعة وسبب لخير كثير يجده العبد عند ربه يوم القيامة، وليست (خير) للتفضيل.
وقوله: ﴿ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ ﴾، جملة اعتراضية لدَفْع ما كانت العربُ تعتادُه من تحريم الأشياء برأيها؛ كالبحيرة والسائبة ونحوهما.
ومعنى ﴿ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ ﴾: أبيحتْ لكم الإبل والبقر والغنم.
وقوله: ﴿ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ ﴾؛ أي: إلا ما تقرأ عليكم آية تحريمه في قوله: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ... إلخ.
ويجوز أن يكون المرادُ بالمتلو قوله: ﴿ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا ﴾ [المائدة: 96]؛ كأنه قيل:

عظِّموا حرُمات الله، وقد وسَّع الله عليكم فأباح لكم الأنعام غير محلِّي الصيد وأنتم حُرُم.
و(الفاء) في قوله: ﴿ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ ﴾ للتفريع، فإنه لما حَثَّ على تعظيم الحرمات تفرعَّ عنه هذا، فإنه رأسُ المحرَّمات.
و(الرجس): الشيء القذر، و(مِن) بيانية؛ كأنه قيل: فاجتَنِبوا الشيء القذر الذي هو الأوثان.
(الأوثان): جمع وثن، وهو التمثالُ المعبود، وأصله مِن وثن الشيء إذا أقام في مقامه، وسُمِّي الصنم وثنًا؛ لأنه ينصب

ويركز في مكان فلا يبرح عنه، وإنما كان رجسًا لأنه نجس حكمًا، والعقول السليمة تستقذره وتنفر عنه.
وقوله: ﴿ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾ تعميمٌ بعد تخصيص، فإن عبادة الأوثان رأس الزُّور، والزُّور الباطل والكذب

وأصله مِن الازورار وهو الانحراف، أو مِن التزوير وهو التحسين والتزيين؛ لأنَّ صاحب القول الباطن يجتهد في تزيينه.
وإنما لم يعطفْ قول الزور على الرجس بل أفرده بالعامل؛ للإشارة إلى أن قول الزور معادل للكفر

فكرَّر العامل اعتناءً باجتنابه، وفي الحديث: ((عدلت شهادة الزور إشراكًا بالله)).
وقوله تعالى: ﴿ حُنَفَاءَ لِلَّهِ ﴾؛ أي: مقبلين عليه وعلى عبادته، معرضين عما سواه.
ولفظ (حنفاء) مِن الأضداد يقَع على الميل وعلى الاستقامة، وهو هنا منصوب على الحال من فاعل اجتنبوا.
وقوله: ﴿ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ﴾ حال أخرى، إلا أن الأولى للتأسيس، والثانية للتأكيد.
وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ... ﴾ إلى آخر الآية، جملة مستأنفة لتأكيد الأمر باجتناب الشرك.
ومعنى: (خرَّ) سَقَط.
ومعنى: (فتخطفه الطير)؛ أي: تلقفه وتقطعه بِمَخالبها.
وقوله: ﴿ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ ﴾؛ أي: تسقطه وترمي به.
ومعنى ﴿ سَحِيقٍ ﴾ بعيد، وإنما شبه المشرك بهذا؛ لأن الإيمان في علوِّه كالسماء، والخارج

من الإيمان كالساقط من السماء، والأهواء التي أردَتْه وتنازعته كالطير المسارعة إلى تقطيع أوصاله
وسقوطه في الحضيض، كمَن هَوَت به الريح في مكان سحيق، فهو تشبيه مفروق.
الأحكام:
1 - وجوب تعظيم حرمات الله.
2 - لا يجوز لأحد أن يُحرِّم أو يُحلِّل من عند نفسه.
3 - تحريم الشرك.
4 - تحريم قول الزور وأنه من أكبر الكبائر.


_ الشيخ عبد القادر شيبة الحمد.





 توقيع : - سمَـا.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
آية:, له, لكل, الله, الأنعام....}, تفسير, خير, حرمات, يعظم, ربه, عند, فهو, وليمة, نمو, {ذلك

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتهاك حرمات الله شيخة رواية ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 24 10-10-2024 02:32 PM
تفسير: (ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه) نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 24 10-07-2024 10:16 AM
تعظيم حرمات الله لَـحًـــنِ ♫ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 16 10-02-2024 11:39 PM
تفسير آية: { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } - سمَـا. ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 15 05-10-2023 07:09 AM
"يعظم - تعالى - شأن الأمانة التي ائتَمَنَ الله عليها المكلفين نور القمر ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 21 06-02-2022 05:40 AM


الساعة الآن 03:32 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع