دعني أتمادى قليلا .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله مساؤكم آل رواية أصافحكم بأول نص لي من نصوصي عربون ود وتقدير و شكر على قبول انضمامي ثمة كلام سأقوله لكَ و أنتَ مبتدأ الكلام و مسك الختام منبع الحب أنتَ على أمواجه أخدني الشوق إليكَ أأزيد أم أنكَ سمعتَ الروح و ثرثرات النبض لكَ تسري بين العشق و الحنين يا صنو روح السلوى يجترني الشوق إليكَ ف أنصهر فيكَ و تحكي لي حكاية الممكن و رواية عشقكَ ل الرمق الأخير و حقيقة أنكَ بي مملوئ و الوعد لديكَ محفوظ و العهد منكَ مصون يا قدري و يوم ميلادي عند لقياكَ تُزهر الفرحة و أَغزل من السويعات أعياد و من خيوط الشمس البهجة ف أرتديكَ بطعم القُبلة و تأخد أنفاسكَ من عشقي يا سر وجودي و بلسم روحي أنتَ حبيبي و أنتَ الأقرب و الحقوق لكَ محفوظة أنا وكلي و أنتَ أنا .... و أنا أنتَ و ذات حنين أمشي إليكَ شوقا على درب يحفظ إيقاع نبضاتي توصلني ل أحضانكَ على تمام العشق ف يطيب لي البقاء فيكَ ف أعيشكَ أمنية بهمسكَ المعهود سحراً تنساب داخلي ضوءاً وعطراً ف أغمض عليكَ رموش الأحلام و أدخركَ للآت من الأيام يا وعد وعهد الحب تُحرك سكوني إلى أقصى الضجيج و تُلملمني عند خط استواء عينيكَ يُذوبني بريقهما رويدا رويدا و ما كان يحتاج العشق سوى شرارة لإشعال فتيل الشوق و الإنصهار في يُتم الحنين على حافة عناق النبض أقضي ما تبقى من العمر و أنتَ معي أُفَصل ذاكرتي على مقاس همسكَ لا تستوعب من البشر غيركَ ف تجتاحني دون مقاومة و تغزو جزر الأحلام ف تقول أسطورة العشق أنني أولد عند اصطدام نبضي و عينيكَ فارغة من كل شيء إلا منكَ ممتلئة بكَ و أزداد عطشا دعني أتمادى قليلا و أقول أحبكَ جهراً في سريرتي و أوشوش لكَ عن شوقي الكبير بتلك الهمسات المجنونة تخلع ذاكرتي و تلبسني و أُصبح أنتَ تاريخا و مستقبلا و حبكَ بين الحنايا لا ترى في الحياة سوايا أنا و النبض و القلب نتوغل في كونكَ المملوك بي يا شموس كَوْني و كما الأطفال تهدهدني همساتكَ يا رجل حياتي فقط أردتُ أن أقول أحبكَ وجدا ........ سلوى أحمد حسني/البارزه

[/QUOTE]