متى تعيش جنتك وسلامك الداخلي ؟

متى تعيش جنتك وسلامك الداخلي ؟

عندما تدرك أن مفتاح كل المشاكل والعقد معك أنت وحدك وهو ليس مفتاح عادي ، بل مفتاح سحري .. يمكنك من خلاله تغيير كل ما ترغب في تغييره ..
(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

الكون كله بكل ما فيه من أشخاص وأحداث ، انعكاس لك (مرآتك)
يعكس لك ما في باطنك ، والله يخاطبك من خلالهم ...
اعتبر نفسك الانسان الحقيقي الوحيد على سطح الأرض والآخرين هم مراياك وتفرعاتك ، رسائل الله لك ، لكي تستطيع أن تتذكر من أنت وتعود لجنتك ...
فعندما تتعرض لموقف مؤلم من شخص ما ، فتدرك تماما أنه وهمي وغير موجود وانه مرآتك ، يعكس لك رسالة ، عليك استلامها ، فتهتم للرسالة ولا تستمر في لوم الشخص وإدانته ،
وتدرك أنه عليك استخدام مفتاحك السحري لعلاج الأمر ...
فتستخدمه ، فيبدأ الألم بالزوال وتبدأ الرسالة بالوضوح و ترتخي فيحدث معك ارتقاء مباشر ... ثم يحدث التغير في الخارج ...
بعد تجربة ذلك في أكثر من موقف وترى نتائجه المذهلة ، ستنبهر بقدراتك وتدرك أنك خليفة الله وتمتلك قدرات هائلة ...
مثال بسيط ...
عندما يكون ابنك بطبع سئ، وأنت تنصحه وتوجهه باستمرار دون أي فائدة ...
فعندما تنتبه أن ابنك هو مرآة لك ، فتبدأ بفهم الرسالة وتنوي استقبالها والعمل عليها ، وتدرك أن مفتاحك الداخلي أقوى بكثير من التوجيه أو التوبيخ ... يبدأ المفتاح بالعمل ..
فتتقبل رفضك لطبع ابنك السئ وتعترف أنه رسالة تخصك أنت وأنك مسؤول عن تواجدها في ابنك ، ولا تلقي اللوم على ابنك ، وتدرك كل ماذكرناه أعلى ، يبدأ التغيير في الخارج ..
يصبح الموضوع كالسحر حتى في أصعب المواقف ... لكن من الطبيعي لو اعطيت ردة فعل أو ألقيت اللوم في البداية على الشخص .. المهم أن تبدأ بتشغيل المفتاح السحري بأسرع وقت ..