الغيرة المفرطة
الغيرة المفرطة
وأخرج البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه فطارت القرعة لعائشة وحفصة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث، فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر، فقالت: بلى فركبت فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار حتى نزلوا وافتقدته عائشة، فلما نزلوا جعلت – من فرط غيرتها – رجليها بين الإذخر (وهو شجر) وتقول: رب سلط عليّ عقرباً أو حية تلدغني!.. رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئاً!.. (أخذت بها الغيرة كل مأخذ وهي تنظر إليه يتحدث إلى حفصة) رضي الله عنهن أجمعين.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|