ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ
ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ تَجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ وَما الجَمعُ بَينَ الماءِ وَالنارِ في يَدي بِأَصعَبَ مِن أَن أَجمَعَ الجَدَّ وَالفَهما وَلَكِنَّني مُستَنصِرٌ بِذُبابِهِ وَمُرتَكِبٌ في كُلِّ حالٍ بِهِ الغَشما أُصادِقُ نَفسَ المَرءِ مِن قَبلِ جِسمِهِ وَأَعرِفُها في فِعلِهِ وَالتَكَلُّمِ وَأَحلُمُ عَن خِلّي وَأَعلَمُ أَنَّهُ مَتى أَجزِهِ حِلماً عَلى الجَهلِ يَندَمِ عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
|