‏( 7 ) خطوات.للتخلص.من.التذمر.و.الشكوى.المتكررة

‏( 7 ) خطوات.للتخلص.من.التذمر.و.الشكوى.المتكررة.tt‼

‏1⃣-تأثير التشكي والتذمر❗

أشار بحث من جامعة ”لوما ليندا“ الأمريكية في كاليفورنيا إلى أنه من السلبي أن تستمر بالشكوى أو أن تسمعها، إذ لا يساعد ذلك على حل أي مشكلة، بل يجعلك مكروهًا وغير محبوب لدى الجميع، ويؤثر عليك جسدياً ونفسياً وحتى عقلياً لذلك تجنّبه قدر المستطاع.

‏2⃣-الرضا والتسليم❗

من أعمق مفاهيم الإسلام هي الرضا والإيمان بالقدر خيره وشرّه أي لا تكثر التسخط والتذمر بل سلّم الموضوع وانطلق للحياة ولا تقف عند محطاتها السلبية والصدمات والخيبات التي تعرضت لها فهذه الحياة وطبيعتها وطبيعة تقلباتها لذلك تقبّل وسلّم الأمر لله.

‏3⃣الصمت❗

تعلّم عادة الصمت أن تكون صامتاً عاقلاً خيراً لك من أن تكون ناطقاً جهولاً، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر: فليقل خيراً أو ليصمت فالصمت أحد اهم الاسترتيجات للتخلص من التذمر والتعود عليه يجعلك كثير الهدوء وقليل الاندفاع،وايضا أكثر صبراً لأن الصمت أحد أكثر الحلول الفعالة

‏4⃣-الضحك❗

حاول دائما أن تملأ حياتك بالبهجة والضحك
واختر بعناية الأشخاص المحيطين بك ،فالضحك شفاء للعادات السلبية التي تدمرك داخلياً ويعزز لديك الصحة ويرفع من قبولك لدى الجميع واستمتاعك بالحياة.

‏5⃣-التشكي يزيد معاناتك ❗

الكثير يظن أن التشكي يخفف عنه ولكن غالباً التشكي يزيد معاناتك وتزيد مشاكلك من باستمرار وستلاحظ ذلك جليّا في حياتك فقط راقب وسترى أن كثرة الشكوى تزيدها فكن مدركاً لما تقول فالبلاء موكل بالمنطق.

‏6⃣- حدد أسباب التشكي❗

يجب عليك وضع النقاط على الحروف
ومعرفة أسباب تذمرك وشكواك ومحاولة
إيجاد حلول نهائية لها مع مختص نفسي
وليس أحد اصدقائك لانه ربما يجاملك، بل شخص مختص وسوف يسهل لك الحلول ويعطيك طرقا إيجابية تساعدك في التخلص من الشكوى.

‏7⃣-انظر للحياة بعيون الامتنان❗

الامتنان هو أعمق مشاعر الشكر فالرضا والامتنان للاشياء الجميلة بحياتك ولو كنت تراها بسيطة سوف يؤثر عليك دائماً بشكل أفضل لذلك تعلّم الشكر وتعمق بمعاني الامتنان فمن رضي فلهُ الرضا ومن سخط فلهُ السخط.

‏📍وختاماً :-

نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلّم

(عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ)