ننتظر مشارف الطريق

لقد بلغنا من الكبر عتيا
ننتظر في مشارف الطريق نبحث عن عصى موسى كي تلقف ماتبقى من العمر الهزيل
اين انتي عنا ياعصى موسى هل ترين هل تسمعين الم تتالمين لهذا الحال الذي اصبحنا فيه
اين ذهب ابن امي واين رحل قلبه بعدما كان يسمعني الكلام الجميل
هل وظعته كفوف التلاهي في كفتها وانسته الماضي الجميل
لقد رحل عني كل شي كان جميل واصبحت لا اقوى ان اهش على اعباء السنين
لماذا يبن امي اصبحت لا ارى وجهك هل زاحت رياح السنين اقنعتكم
التي تلبسونها امام الجميع
انني لااسمع صرير اقدامكم وانا الذي انتظركم على قارعه الطريق كي اتلقفكم واشم ريحه امي بكم
لماذا افترقنا وماذنب قلبي الذي اهداكم الربيع
اعيش وحيدا كفارس ممتلاء جسده برماح السنين
لقد الهتكم الحياة عني منذو سنين
لقد ذهبت هيبه قلبي
بعدما كانت امام الجميع لقد خذلني الجميع
حتى اقدامي اصبحت تفر من امامي
بعدما كانت تتسابق في ساحات الحياة
الا تتلقفينا ياعصى موسى لاننا نسينا كل اشيائنا في جعبه الحياة واخذتها رياح صرصر عاتيه حملتها الى البعيد
لقد دعوت الله ان يكون بجابني ابن امي كي اشد به ازري ولاكن للاسف وجدت ابن امي يرثع عني بعيدا وانسته اليالي حروف اسمي بعدما كان يدوي في جبال الليالي يؤنس اعمارهم التي رحلت الى اعماق بحورهم
بقلم الكاتبه
بياض الثلج