سيد الكونين
محمد سيد الگونين
والثقليـ ـن
والفريقين من عرب ومن عجمِ
نبينا اﻵمرُ الناهي
فﻼ أحدٌ أبر في قولِ ﻻ منه وﻻ نعم
هو الحبيب
الذي ترجى شفاعته لگل هولٍ من اﻷهوال مقتحم
دعا إلى الله
فالمستمسگون به مستمسگون بحبلٍ غير منفصم
فاق النبيين
في خلقٍ وفي خُلُقٍ ولم يدانوه في علمٍ وﻻ گرم
وگلهم من رسول الله ملتمسٌ غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ
وواقفون لديه عند حدهم من نقطة العلم أو من شگلة الحگم
فهوالذي تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النسم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف وانسب إلى قدره ماشئت من عظم
فإن فضل رسول الله ليس له حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفم
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
عدد ما ذكره الذاكرون
وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|