."إسلام" بيرسم لوحات فنية مبهجة بالأكل والقهوة

عشق الفن منذ نعومة أظافره، فكان يتخذ أقلام الألوان والورق وسيلة ليعبر بها عن خياله أو ليدون كل ما يشاهده من مناظر طبيعية حوله، ومع مرورالوقت، لم يعتمد إسلام محمد على الأدوات التقليدية فى الرسم فقط، بل أصبح يستخدم مكونات الطعام فى الرسم واستبدل الأوراق ببعض أنواع التسالى للرسم عليها حتى نجح بالرسم على حبات اللب .
تحدث إسلام محمد صلاح، البالغ من العمر 29 عاماً، خريج كلية التجارة الخارجية، عن موهبته الفنية، لـ" اليوم السابع"، حيث قال :"اكتشفت موهبتى فى الرسم من وأنا عندي 8 سنين تقريبآ وخاصة رسم أصغر التفاصيل علي أصغر المكونات، مثلاً كنت برسم على الأستيكة وسن القلم الرصاص ونجحت فى إنى أشارك في معارض في مدرستي وأخذت المركز الأول ".



تابع :"كان حلمي أدخل كلية فنون جميلة لكن امتحان القدرات الفنية فاتنى، لظروف مريت بيها، فدخلت كلية التجارة الخارجية، لكن مابطلتش رسم، وطورت نفسى أكتر، لأنى حبيت أبقي مختلف وخليت شعاري دايماً هو (الفن لايتوقف علي الإمكانيات أو الأدوات، لأن ممكن بأدوات بسيطة نرسم لوحه فنية)، ولأن واجهتني صعوبات منها غلاء أسعار أدوات الرسم بشكل كبير فقررت استخدم أدوات بسيطة متوفرة حواليا".




وعن الأدوات التى استخدمها إسلام فى الرسم، والتى تحدث عنها قائلاً:"بدأت فعلا أرسم بأي حاجة وعلي أي حاجة حواليا و أبتكر أفكار خارج الصندوق زي الرسم بالنار والرسم بالأكل والرسم بالشاي والعسل والقهوة وعملت أصغر بورتريه للكابتن محمد صلاح علي لب ورسمت أحمد حلمي بالشاي والعسل وعجبته وعلقلي عليها على صفحته على الفيس بوك، وكمان رسمت بالكركديه وعملت بومه بالقطن ورسمت بورتريه تانى لمحمد صلاح واستخدمت فيه شعر حقيقي ودي فكرة جديدة جداً ورسمت علي ورق الشجر، وأتحديت نفسى بأنى أرسم على مكونات أصغر، ونجحت فى إنى أرسم على حبات الرز و الحمد لله حققت نجاح كبير وبسببها ظهرت فى برامج فى قنوات فضائية مختلفة".


كان حلم إسلام بالإشتراك فى إحدى البرامج الخاصة بإكتشاف المواهب الفنية، لكن تعرض لحادث حال بينه وبين تحقيق ذلك، لكن لم يمنعه من أن يطمح ويسعى لتحقيق حلمه، حيث قال :" حادث السيارة أثر على إيدى ورجلى ولسه فى مرحلة الشفاء، بس رجعت من أسبوع وقررت أرسم كذا رسمة منها رسمة بالعسل للفنان القدير سمير غانم الله يرحمه وبإذن الله عندي أمل أخف وأكمل حلمي وأعمل أكاديمية لتعليم الرسم بأدوات طبيعية وصديقه للبيئة ".