(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-17-2021
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 ساعات (12:13 AM)
آبدآعاتي » 12,492,450
 تقييمآتي » 2510021
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,820
شكرت » 1,775
مَزآجِي  »  1
 
Q70 الله يحب المتوكلين



قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]، وجاء في المصباح المنير للفيومي: "وكلتُ الأمر إليه "وكلاً"، من باب وعد، و"وكولاً ": فوضته إليه، واكتفيت به"[1].



وفي طلبة الطلبة للنسفي - رحمه الله -: "والتوكل قبول الوكالة، والتوكل على الله تعالى والاتكال عليه هو الاعتماد على الله تعالى - عز وجل - وقال في مجمل اللغة: التوكل إظهار العجز والاعتماد على غيرك"[2]، لذلك جاء الخطاب في القرآن الكريم جليًّا في هذا المعنى؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]، وحسبه: أي كافيه، فمَن يعتمد على الله - جل جلاله - اعتمادًا نابعًا من حبه له، مكتفيًا به ومستغنيًا عن غيره، متوكلاً عليه وحده - جل جلاله - فإن الله - جل جلاله - سيكفيه، وذلك هو السرُّ في ربط الرزق بالتوكل؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لو توكَّلون على الله حق توكله، لرزقكم الله كما يرزق الطير، تغدو خماصًا، وتعود بطانًا))[3].



قال الأنصاري في التحفة الربانية في شرح الأربعين النووية: "حق توكله؛ بالاعتماد على الله - عز وجل - دون غيره في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة، مع الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا ينفع سوى الله تعالى، خماصًا: ضامرة البطون من الجوع، تروح: ترجع آخر النهار، بطانًا: ممتلئة البطون"[4].



ولما كان الرزق واحدًا من أهم هموم البشر، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجَّه البوصلة نحو التوكل؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو فر أحدكم من رزقه لأدركه كما يدركه الموت))[5]، ولأن التوكل هو مفتاح مهمٌّ في العلاقة مع الله - جل جلاله - فقد أمر الله - جل جلاله - المؤمنين أن يتوكَّلوا عليه؛ قال تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التغابن: 13].



والتوكُّلعبادة قلبية تكون مع الأخذ بالأسباب، وفيه يتوكل العبد على الله - جل جلاله - بقلبه وتأخذ جوارحه بالأسباب، وإلا كان تواكُلاً، قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله -: "وحقيقة التوكُّل هو صدق اعتماد القلب على الله - عز وجل - في استجلاب المنافع ودفع المضارِّ من أمور الدنيا والآخرة كلها، ووكلت الأمور كلها إليه، وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضرُّ ولا ينفع سواه، قال سعيد بن جبير: التوكل جماع الإيمان"[6].



وفي التوكل تؤخذ الأسباب كاملة ولو كانت ضعيفة أو قليلة؛ لأن القلب في التوكُّل مُرتبط بخالق الأسباب وليس بالأسباب، فكم من أسباب كبيرة القدر، ظاهرها أنها بالغة التأثير طاشت وتناثرت في ساعة حاجتها، والعكس صحيح، كما ينبغي الحذر عند الأخذ بالأسباب، فقد يصل الأخذ بها إلى الشِّرك؛ وذلك عندما نحاول أن نصل إلى قمة الأسباب قبل التوكل، والأمر ليس كذلك لأن فيه اعتمادًا على الأسباب، وهذا مخالف للهدْي النبوي؛ حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم خاض كل الغزوات والمعارك ضد الأعداء وهم في عددهم وعدتهم أكثر بكثير من المسلمين، فإنما ينتصر المسلمون بالتوكل على الله - جل جلاله - وليس بالكثرة أو المبالغة بالأسباب؛ قال تعالى: ﴿ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249].



وقد يفهم التوكل بشكل خاطئ بألا تؤخذ الأسباب ألبتة، وهذا من الخطأ أيضًا، فلا إفراط ولا تفريط، فقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل التوجيه الصحيح في التوكل؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، أعقلها وأتوكَّلُ، أو أُطلِقها وأتوكَّل؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((اعقلها وتوكل))[7].



ومن الثمار العظيمة المتحصلة من التوكل على الله - جل جلاله - أن المتوكل على الله - جل جلاله - حق توكله تتحقَّق له مكاسب ثمينة لعل أهمها:

1- أن المتوكل يضمن معية الله - جل جلاله - باسمين من أسمائه الحسنى، وهما العزيز الحكيم؛ قال تعالى: ﴿ إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال: 49]، والعزيز هو الذي لا يقهر، والحكيم هو الذي يضع كل شيء بمحلِّه بعلم مُسبَق، فيكون مكسب المتوكل عظيمًا.



2- أن الله تعالى يضمن رزق المتوكل عليه حق توكُّله في الدنيا؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أنَّكم كنتم توكَّلون على الله حق توكُّلِه لرُزقتم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا))[8].



3- أنه في الآخرة يكون ممن يدخلون الجنة من غير حساب؛ فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عرضتْ عليَّ الأُمم فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط، والنبي ليس معه أحد، حتى رفع لي سواد عظيم، قلتُ: ما هذا؟ أمتي هذه؟ قيل: بل هذا موسى وقومه، قيل: انظر إلى الأفق فإذا سواد يملأ الأفق، ثم قيل لي: انظر ها هنا، وها هنا في آفاق السماء، فإذا سواد قد ملأ الأفق، قيل: هذه أمتك، ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفًا بغير حساب))، ثم دخل ولم يبيِّن لهم، فأفاض القوم، وقالوا: نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله، فنحن هم، أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام فإنا ولدْنا في الجاهلية، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج فقال: ((هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يَكتوون، وعلى ربهم يتوكلون))، فقال عكاشة بن محصن: أَمِنهُم أنا يا رسول الله؟ قال: ((نعم))، فقام آخر فقال: أَمِنْهُم أنا؟ قال: ((سبقك بها عكَّاشة))[9]، ومع التوكل على الله - جل جلاله - يستحضر المتوكل معاني أخرى؛ منها: الثقة بالله، وبقدرته وبرحمته، والاعتماد على الله - جل جلاله - وقوة اليَقين بالله - جل جلاله - والإيمان بالله - جل جلاله.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المتوكلين, الله, جدة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لؤلؤة التوحيد لا إله إلا الله تقتضي الإيمان الصحيح الصادق برسول الله صلى الله عليه وسلم Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 04-28-2025 12:35 AM
اللهم زدنا بك ثقة واجعلنا من المتوكلين عليك نورا ديزاين ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 21 11-22-2024 07:51 PM
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأى أحدك شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 25 11-19-2024 02:54 PM
كن في رمضان من المتوكلين دلوعة عشق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 10-09-2024 04:45 PM
الشهيد الذى كان يمشي على وجه الأرض فى عهد النبي صلي الله عليه وسلم ؟ طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 28 07-04-2024 08:54 PM


الساعة الآن 03:57 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع