(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-10-2018
أبو علياء غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 595
 اشراقتي ♡ » Apr 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-18-2023 (02:11 PM)
آبدآعاتي » 245,029
 تقييمآتي » 178797
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي مع القرآن - جَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْر



مع القرآن -جَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا

لم يكن محمد صلى الله عليه و سلم بدعاً من الرسل فقد سبقه مرسلون و سبقت رسالته رسالات, منها رسالة
موسى عليه السلام و التي يؤمن بها آخر فريقين من البشر و هما اليهود و النصارى , فلماذا استغربوا رسالة
محمد صلى الله عليه و سلم و لماذا استغربوا كونه من المرسلين. جعل الله في أمة محمد صلى الله عليه و سلم
أئمة للهدى تعلموا العلم و صبروا عليه و اتقوا الله و خافوه فكانوا ربانيين وأثمرت دعوتهم وتكاثر علمهم وتنقل
عبر أجيال كما كان في بني إسرائيل من قبل ربانيون وأحبار يقومون بحق الكتاب و من هؤلاء من سارعوا
إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه و سلم لما ظهر في زمانهم. والله تعالى سيفصل بين الرسل و أتباعهم
و بين المكذبين و ذيولهم.
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ * وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ
بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}
[السجدة 23-25]
قال السعدي في تفسيره : لما ذكر تعالى، آياته التي ذكر بها عباده، وهو: القرآن، الذي أنزله على محمد
صلى اللّه عليه وسلم، ذكر أنه ليس ببدع من الكتب، ولا من جاء به، بغريب من الرسل، فقد آتى الله موسى
الكتاب الذي هو التوراة المصدقة للقرآن، التي قد صدقها القرآن، فتطابق حقهما، وثبت برهانهما،
{ {فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ} } لأنه قد تواردت أدلة الحق وبيناته، فلم يبق للشك والمرية، محل.
{ {وَجَعَلْنَاهُ} } أي: الكتاب الذي آتيناه موسى { {هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ} } يهتدون به في أصول دينهم،
وفروعه وشرائعه موافقة لذلك الزمان، في بني إسرائيل. وأما هذا القرآن الكريم، فجعله اللّه هداية
للناس كلهم، لأنه هداية للخلق، في أمر دينهم ودنياهم، إلى يوم القيامة، وذلك لكماله وعلوه
{ {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} } { {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ} } أي: من بني إسرائيل
{ {أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} } أي: علماء بالشرع، وطرق الهداية، مهتدين في أنفسهم، يهدون غيرهم
بذلك الهدى، فالكتاب الذي أنزل إليهم، هدى، والمؤمنون به منهم، على قسمين: أئمة يهدون بأمر اللّه،
وأتباع مهتدون بهم. والقسم الأول أرفع الدرجات بعد درجة النبوة والرسالة، وهي درجة الصديقين،
وإنما نالوا هذه الدرجة العالية بالصبر على التعلم والتعليم، والدعوة إلى اللّه، والأذى في سبيله، وكفوا
أنفسهم عن جماحها في المعاصي، واسترسالها في الشهوات. { {وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُو} نَ } أي: وصلوا في
الإيمان بآيات اللّه، إلى درجة اليقين، وهو العلم التام، الموجب للعمل، وإنما وصلوا إلى درجة اليقين،
لأنهم تعلموا تعلمًا صحيحًا، وأخذوا المسائل عن أدلتها المفيدة لليقين. فما زالوا يتعلمون المسائل،
ويستدلون عليها بكثرة الدلائل، حتى وصلوا لذاك، فبالصبر واليقين، تُنَالُ الإمامة في الدين.
وثَمَّ مسائل اختلف فيها بنو إسرائيل، منهم من أصاب فيها الحق، ومنهم من أخطأه خطأ،
أو عمدًا، واللّه تعالى { {يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} } وهذا القرآن يقص
على بني إسرائيل، بعض الذي يختلفون فيه، فكل خلاف وقع بينهم، ووجد في القرآن
تصديق لأحد القولين، فهو الحق، وما عداه مما خالفه، باطل.





 توقيع : أبو علياء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أَئِمَّةً, مِنْهُمْ, القرآن, بِأَمْر, جَعَلْنَا, يَهْدُونَ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الآية: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ..) мя Зάмояч ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 25 منذ أسبوع واحد 12:42 PM
الآية: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا البرنس مديح آل قطب ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 29 03-29-2025 11:44 PM
إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا شيخة رواية ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 25 09-30-2024 07:40 PM
الآية: ﴿ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ..) الحقوقي فيصل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 09-19-2024 11:16 PM
الآية: ﴿ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا ..) ♔ قمر بغداد ♔ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 15 05-10-2023 09:26 AM


الساعة الآن 09:59 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع