يا من جعلتَ البطولاتِ نيلا
أطارحك الشِّعر ...
يا سيد الشِّعر ....
♦♦♦
يا من جعلتَ البطولاتِ نيلا
فإني الحواريُّ....
حين تكون النبوءة صادقة ...
والكتاب على الصدق فيها دليلا
وإني الحواريُّ...،
حين تكون المواجد متنًا ..
تكون الشروح =المواجع ...
ليست بديلا
عقدْتَ لنا رايةً فارتقبنا
سنأتيك بالنصر، يا فارسًا مستحيلا
عقدت لنا راية ...
لا ترع ...
"خيبر" سوف تسقى المهانة ...
من كفِّنا...،
والحسام الصقيلا
ومن نارك المشرئبة في الليل ...
نقبس ما يتلظى بأضلاعنا
كي نقولا
هو الفتح ياسيدي ....، فارتقبنا
فهذي "فلسطين" تصرخ فينا
وهذي مواجع "بغداد" صارت جنونا
فكن راية للمدى ...،
للمرافئ موجًا سؤولا
وكن لمحبيك صدرًا رحيبا
وثغرًا قؤولا
وكن لأعاديك "يوسف" ...
حين أبى أن يعاذل إخوته ...،
وارتضى أن يقولا:
"لا تثريب عليكم"
|