إشتقتُ إليكِ
إشتقتُ إليكِ , ولكنّي
أُخفيها بعيداً أشواقي
كي لا يبدو لعاذلي حُزني
كي لا أكشفها , أوراقي
وأُحاولُ أن أبدو قوّياً
وأُعانِدُ دَمعَ الأحداقِ
أكتِمُ وجعي, أَلجِمُ همّي
أبتسمُ بكذبٍ ونِفاقِ
ما العملُ ووجهكِ في ذهني
أجمل من شمسِ الإشراقِ
وعبيركِ يحتالُ لِيَغزو
مِحبرتي , قميصي , أعماقي
وعيونٌ تتمادى لهواً
في ضعفِ فؤادي وإخفاقي !
أَسألُ رمشاً طَوقَ نجاةٍ
فيُسارعُ نحوي , لإغراقي !
أَلِأنّ بكفّيكِ مصيري
وفناء حياتي , وتِرياقي
يحلو يا قمري تدميري
إحكامَ قيودي, ووِثاقي !
أسألُكِ بحقّكِ في صدري
بحقِّ وِدادي وحقِّ وِفاقي
أنْ يُسمع يا حٌلوتي خبري
أو أنْ تُسرِعي في إحراقي
منقول
.
.
|