خبيئه سقاره

خبيئه سقاره

إكتشاف القرن لم يكن هو الوحيد ولكنه الفريد من نوعه ،والذي أطلقت عليه مصطلح "خبيئة سقارة" حيث أن هذا الكشف هو اكبر دفنه آدامية عثر عليها بالقرن ٢١ وهذه الإكتشافات الجديدة والتي تعد الاكبر والأضخم حتي الان ، فلقد خبئ الأجداد القدماء هذه الدفنة الضخمة بمنطقة سقارة بثلاثة أبار يتجاوز عمق رديمها نحو ١١ مترا ، ليكشف لنا عن مجموعة ضخمة من التوابيت الخشبيه البالغ عددها ٥٩ تابوت و المزينة بالنقوش والنصوص الدينيه والتي لاتزال تحتفظ بجمالها ورونقها وألوانها الزاهية الفريد وبداخلها المومياوات التي لم تتأثر بالعوامل المعتادة سواء الطبيعة او يد العبثه والسارقين من ان تنال منها، واغلب هذه التوابيت تؤرخ الي عهد الاسرة ٢٦ ، والتي حكمت مصر من سنة (٦٦٤:٥٢٥ ق .م ) حيث ظلت هذة التوابيت بخبيئتها التي أعدها المصري القديم في هذا البئر منذ اكثر من ٢٥٠٠ عام.