الصفر صفر وان كبر

الصفر صفر وان كبر

حاصل جمع الأصفار
كحاصل ضربهم وطرحهم
والأصفار هنا مثل الأخطاء


//
متوالية الأخطاء عدديه كانت ام هندسية
وما يتبعها من افعال وردود افعال
سيكون لها ضحايا من البشر والحجر والشجر
فليس الضحايا من البشر من مات او قٌتل
وقد يكون حى يرزق وانت قاتله بقولك
او بفعلك دون ان تدرى وهناك من البشر
فمن عنده القناعة بأن حاصل جمع الأخطاء
هو الصواب المحتمل ولا يدفعون ثمن
اخطائهم الفادحة ولكن يدفها غيرهم
//
ماذا لو ضرب احدهم سيارتك من الخلف لعدم
انتباهه او لوقوفك امامه فجأة ونزلت من سيارتك
ووجهت له اللكمات والسباب والآهانات
فهنا انت تطرح خطأ ارتكبه عن غير قصد
من خطأ اكبر ان ارتكبته بقصد خطأة
فـ هو كان غير متعمد وخطئك
انت متعمد فأصبح وقاحة
//
وعلى هذا لولا القانون لاصبحت
هذة الحياة غابة ولاستمر علاج الخطأ بخطأ
اكبر واذا اعتمدنا على الكوابح الآخلاقية
فى العلاقة بين البشر وحدها دون القانون
لتحولنا الى حياة الغابات ايضا
لأن الأخلاق معيار فردى
وليس هناك ضمان ان يلتزم به جميع
الأفراد وكم من الأمبراطوريات
سقطت بسبب المتوالية الصفرية
او الأخطاء المتتالية
//
الصفر يبقى صفر
وان كان بحجم الجبل
والخطأ يبقى خطأ وان كان بحجم ذرة
وكم من الحروب شهدتها البشرية بسبب قصة
حب فاشلة او جبروت رجل معاق فكريا
واذا استمر الشخص بأقتراف الأخطاء
وعالج الخطأ بخطأ اكبرستنتهى قصته
بمسرحية من مسرحيات شكسبير
//
قرأت يوما لأحد الحكماء وقد نسيت اسمه
امهلوا انفسكم دقيقة قبل الشروع
برد الفعل فهذة الدقيقة هى فرصة
العقل لينجو من الأنفعال
ولحظة الغيبوبة العاطفية