الوداع
جرّيت خطوات القدم للي بغيت
مسكين من درب الأماني لاعته
متحمل الفرقا لو اني مَ اشتهيت
ومعلقٍ حلمي. على. شماعته
شفني بوجه الريح صامل ماانثنيت
الحظ مايل وانجبرت بطاعته
طبيت في بحر الهوى لين استويت
وسط البحر حتى وصلت لقاعته
في قاع غبات الهوى بعت وشريت
لابوك ياسوق الهوى وبضاعته
كل مانويت ارحل واقفّي ماقويت
يطري علي هم الوداع وساعته
يالغايب اللي كل ماتطري بكيت
ودعتك اللي ماتضيع وداعته
|