مفاهيم ومصطلحات دراسة ألفاظ الجنة في القرآن الكريم
مفاهيم ومصطلحات دراسة
ألفاظ الجنة في القرآن الكريم
1. ألفاظ الجنة:
قصدت بألفاظ الجنة تلك الألفاظ المعبرة عن الجنة في معناها الأخروي، ومن ثم استعبدت الألفاظ الدالة على الجنة في معناها الدنيوي الذي يعبر عن البساتين والحدائق والقصور في الدنيا، وكذلك استعبدت دلالات مادة (جنن) الأخرى والتي تعبر عنها الجِن والجنين وما إلى ذلك، فآية مثل ﴿ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ﴾ [الكهف: 35] تعتبر خارج سياق ألفاظ الجنة المقصودة في البحث، فكان تركيزي على صيَِغ مادة (جنن) (جنات- جنة- الجنات- الجنة- جنتي-جنتان- جنتين)، وكذلك كان تركيزي على تلك الدلالات في معجم مفهرس ألفبائيًا في هذا الإطار.
2. دراسة دلالية (المستويات الدلالية):
مفهوم الدراسة الدلالية يقوم على التحليل اللغوي لأربعة مستويات: (الصوت، والصرف، والنحو، والدلالة بقسميها: السياق والمعجم).
الدلالة لغة:
للفعل (دَلَّ) الثلاثي صور صرفية متعددة بفتح حرف الدال؛ دَلَّهُ على الطريق يَدُلهُ بالضم، (دِلَاَلة) بفتح الدال وكسرها، و (دُلُولة) بالضم والفتح، و (تَدلَّلَت) و (دَلَّت، تَدِلُّ) وهي حسنة الدلّ والدَّلال، وذلك أن تريه جراءة عليه في تغنج وتَشَكُل (كأنها تُخالِفَهُ وليس بها خِلاف)، و (دلَّلَت) بهذا الطريق: عرفته. قال ابن دريد (الدَّلالة) بالفتح حرفة الدلَّال؛ وهو الذي يجمع بين البَيْعَين، و (الدَّل) حال السكينة، وحسن السيرة، وهذا قريب المعنى من (الهَدي)، و(الدّلَال): الوقار، و(الدَّلِيل) مفرد الجمع منه أَدِلَّة وأدلاء، و(الدلالة) جمع دلائل: ما يقوم به الإرشاد أو البرهان أو المرشد، و(الدَّالة) مؤنث (الدَّال): ما (تَدُّلُ) به على صديقك[1].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|