ضوابط التعايش مع الأديان في الإسلام
وضع الإسلام لكل شيء ضوابط تضمن سيره بطريقة سليمة ومواتية للفطرة، فكان ما يأتي من ضوابط التعايش بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى:[١٦] الاعتزاز بالانتماء للإسلام، والالتزام به واتخاذه كمنهج حياة.
محافظة المسلم على شخصيته الإسلامية وابتعاده عن التقليد الأعمى، والحفاظ على ما يميّزه من أخلاق وسمات خاصة به. الحرص على ألّا يمس المسلم شيء من الذل أو الظلم أو التهميش أثناء تعاملاته مع من هم من الأديان الأخرى بداعي التعايش. الحرص على أن يكون طابع العلاقة سلمياً متبادلاً بين الفئتين، فلا يخضع المسلم أو يتعرّض للاعتداء أثناءها.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|