شوارع العرب

شوارع العرب
........................................
أبنِ أُمِ وكنا في دارِ أسمُ المُهلهِلِ
فدخلّتُ مرحباً أبً وأُمً و أُختً فقعُدِ

فنَظرّتُ أذ خليلِ يرمي بسِهامِ والغمزاتِ
فقابلتُهُ بكلِ ودٍ ونجذابِ بنظرةٍ ثم ضاحِكاتِ وعددٍ

من الحركاتِ والجمعُ كُلً من زير سُكرٍ للمُهلهِلِ
أذعنُ بضاحِكاتِ همزاتٍ وغمزاتٍ بدونِ حدٍ او حدودِ

إقتربتُ من أبي هل العرب زالُ أم أنهم باقُ
هل العرب صاحُ أم أنهم سَكَتُ و تمددُ

ماذا تُريدُ بِالعربّ أن الحياةَ نعِيمُها في إنفراشِ
أذكر شِفاهً وكلِ خصرٍ ذو أِرتجاجِ ورمي همومً ذو سوادِ

وصدورً من نهور الغانياتِ وتجاذب ونجذابِ
أما الحروبُ والسيوفُ والقنابل كُلها صِفرً عدد

لا وربُ البحور الجارياتِ والطيورُ وكل زحفٍ في الجحورِ
والملوك النائِمون والغيوم والبروقُ و الرعود

يا مالك الناس وخالق كل الوساوس والعُقد
يامالك المُلك والريح وعاد وكل الذي أنعقد

وخالق الشمس والجمع من طفلٍ الى أكبر عدد
وراميَ النجم على فارق الصف وكل المدد

لك عبدً ذليلاً ذو غرورٍ طالِباً من كل شيءٍ مدد
راجيً منك الرياحُ والسماءُ وكلُ مُعجزتٍ وكل سند

مُوحِدً كل القبائل والعرب كل الشموسُ والقمر
كل النجومُ وكل شيءٍ ساقطً مِنذُ الأمد

من راحَ غصبً لا يعودُ الا بالحروبِ والعدد
قد خافَ قبلً قومُ موسى ذو الجياد والمدد

وجاءَ قومً كالقيامةِ والقِمم وذُ السيوف والنسب
فعزنا الله بعد المَذلةِ كُلِها بالجيادِ والسماءُ والسند

ياخالق الأكوان والنجم والثقوبُ ذِ السوادِ والأُمم
من كونِ أرضٍ الى أكبر فضاء وعدد

يا شوارع كل العرب من جنسٍ الى أكبر ملك
أترك كل الغوانِ وجمع كل الكيانِ وكل المدد
........................................

أيُمكن لأمثالُنا المشاركه ياظل أنت تعلم من نحن خُلقنا في الشارع لا أب ولا أم نحنُ لُقطاء يامن تدعي المِثاليه ما أنت الا أبنُ زِنا شئت أم أبيت دعنا نشكر الرب أننا وجدنا من يتكفل بِنا في مرحلة الطفوله وأنت تُريد أن تذهب وتُعلن للكل أنك لقيط

لماذا تُحادِثُني هكذا وكأن ما فعلهُ والدانا انا المُذنب فيه هم أحمقان لماذا تُعاتِبوني نعم سأشترك لأجل والدي هذا سأشترك لأجله وأعوضه بكل ما عاناه بسبب لقِيطان مثلُنا

أعتذر ياظل لقد قسوت عليك كثيرً ..أتتذكر ماذا كانُ يندهون علينا في المدرسه ؟

وهل مثل هذه الذكريات تُنسى وهل مثل هذه الكلمات تُمحى

(ما أنتم الا أولاد شوارع أبناء جنس فقط )

هيا هذه الكلمات من جعلتني هكذا

لا عليك ياظل ومع ذلك لن تُشارك..
........................................
يافخر أُمي وأبي يافخر

أهلي وعزوتي أين كانُ؟

أو أين حلُ .....ها أنا بين

الشوارع والخياسُ والنجاسه
........................................
لن يثنيني شيء عن المُشاركه ولدنا في الشارع وسنعود لشارع ياكاسيمي

لا سنصنع لأنفُسِنا مُستقبل حاضر ولندع الماضي عنا

لا إستطاعه لي أعلم أنك تستطيع فأنت ذكي نفسك فيها الكثير من الهدوء أنا سأنفجر يأخي لذلك المال هو الحل سيحترِمُني الجميع ويخضعُ لي بل أنني سأجعلهم يركعون لي غصبً
أتذكر ماذا قال لنا صديق أبي عندما أغضبناه عند أصدقائه قال بعد أن عرف أننا لسنا أولاد أبي وصفنا بالعبيد في زمن الجاهليه
........................................
الحُر حُر يا كل السياسه
وما للعبد الا الرجوع لسياده

وما يرجع الا مكبلٍ وثاقه
لأن العصا للخادم من سياسه

وش طلع لنا من جيل كله رعانه
ما يفرق بين السياده والنجاسه
........................................
لا عليك قالها في وقت غضب ألم يأتي في اليوم الثاني وأعتذر منا

نعم جاء لكن ودة قتله ذلك اللعين

ظل أتعلم ماذا أُريد سأُكمل دِراستي وسأُصبح عالِماً كبيرً ولن أدع أي طفل يُعاني المُعاناه التي واجهناها سأدور دول العرب كاملتاً وأكفل جميع ( شوارع العرب)
هل أستطيع ياظل؟

أيها الطفل القوي يالك من مُشاكس تعال سأضربك...

نعم تستطيع فأنت شخص ذكي جداً

دائماً تقول لي أنني شخص ذكي جداً وكِلانا يعلم أنكَ أنت من تملك عقل عبقري بل أنك شيطان لستَ إنسان

هل أنا كذلك لكن ما نفع العبقريه ما دامت النفس لا تهدى ولو قليلاً أتعلم أنني كُنت أتمنى أن يكون لي أب وأم وأخت حصلت على واحد يكفيني ما أنا الا لقيط وحرمنا أبي من الزواج طوال هذه السنوات لأنه يعتني بِنا
........................................
أُقسمُ بكلِ شيءٍ فيه قسم
لأفلق كل الحجر والنواة والهرم

وأحرقُ بشمس كل القمر
وأثيرُ النارَ في كل بِقاع الأُمم

وأطرقُ كل أبواب النِعَمْ
وأُحلقُ للفضاءِ والقِمم
........................................
أيُها المُتسابق ظل ظل

نعم ياسيدي ماذا أين ؟

أجب على السؤال الأخير

هاقد وصلت لسؤال الأخير يأخي صحيح أنني عبقري لكن لا فائده للعبقريه بدون هدف أو طموح

أنه الجواب الثالث
ولا تُعلن فأنا أعلم أنه الجواب الصحيح

هل هُناك من تُريد إهدائهُ هذه الجائزه الضخمه

أِهداء ؟ انا ؟

نعم أُريد أن أُهديها لوالدي لتعبه وسهره لتربيتي لجلبي من الشارع في وقت تأفف مني أهلي أبي أُمي ؟ أيُمكن أن يكون لدي أُخت الأن

أشتاق ؟ كثيرً لِأبي وأُمي اللعينان الذان رمياني في الشارع نعم أنا لقيط ماذا أأنا لي ذنب أتُريد طردي

لا بل أنت بطل من أبطال المسابقه وستُرفع يدك اليوم وستُهنىء

أتعلم رغم عقلي تركت المدرسه منذُ الصِغر لم أعد أُريد مستقبل قد قررت سأستخدم عقلي لنفسي فقط لجمع المال فقط الكل لا يستحق مني شيء

شُكراً أبي شُكراً أُمي