رسالة ......الى عقلي....

على عربة الفكرة ...والاحتمال ..

أشد الرحال ...

ولن أسمح للنوم ...أن يغمض عيني..

لأنني أعشق.... شهد الحقيقة ...

وفنجان سادة... من الجنون.... ...

وأنا تعلمت ...أن سفينة الحياة....

ربانها مات ...

ونحن نبحث عن طريق النجاة ...

وبين حيرة الوقت ...وخارطة الأمكنة ...

الى أي شاطئ ...سنلقي بأجسادنا

المحطمة...

في نهاية ..نهارات التعب ...

كم زهرة تكفي ...لتغطية مساحة الرماد في

قلوبنا ..؟؟؟

أين ستقودنا خطواتنا ...في آوخر هذا الصيف

الملتهب ..؟؟

وهذا الشتاء المتعب ؟؟؟؟

الى أي شارع ..وأية صحراء...وأية أغنية ...؟؟

يبدو العالم... مرتبك دائما ...

ومرتب ...على نحو سيئ للغاية ...

حتى هرمت ...على البرج العتيق ...

عظام ساعاتنا العتيقة...

يأسرنا فيها ...الحب و الرغيف...

وعلى غبار جباهنا ...يمشي الرصيف ...

فضلت ....دربها فينا الحياة ...

ورياح عزلتنا ...تناولنا مناديل الورق...

ونحن نبحث عن الحقيقة...

بين الاجابة ....والسؤال...

حينها ...يسرقنا الحلم والخيال...

والقدر.... لايعرف الارتجال ...

أنا الآن غريب وحيد ...مزدحم بالملايين...

أقايض الشك ....باليقين ...

ولاتخدعني الأشكال... والعناوين ...

وبداخلي بركان من الشوق ....والحنين ...

لهذا.....مزقت الجريدة ...

لأكتب هذه القصيدة ....

وأسألها....عن الجذار والباب...

وسرك السنين ...والوجع الفوضوي...

والذكريات اليتيمة ...

وجنازات العشق ....

و البرصة ....

والجهات ...

واللغات ...

وأحلام ...الفقراء ...

والأمراء...

وأنا أحاول .. أن أعقد جلسة صلح..بينهما....

وبين الهزيمة... والانتصار ..

والجيوش ...والنعوش...

والسلام ...والحروب ...

ثم أبحث لها ....عن عنوان .....

وأرميها ...في جحيم الصمت ....

لهذا...

لحظة....

سأحضر.... ورقة... وقلم...

لأعلن عن بداية سهرة الفرح ....والألم ....

................................
سأعود : الرجل الغريب