عيدٌ وحَجْرٌ وأمل
العيدُ أقبلَ.. والحبيبُ بعيدُ
والشوقُ يُدمي مقلتي ويَقيدُ
ياعيدُ أهلاً جئتَ فينا عائداً
وأنا الغريبُ وبالمكان وحيدُ
سئم المكان من المكوث بجانبي
كيف السبيلُ.. وبالضلوع وجيدُ
لا يبدو حولي من يؤنِّسُ وحشتي
غير الحروف.. وحولهن قصيدُ
وبمحجري.. ماعدت أبلغ بغيتي
الوضعُ صعبٌ والوصال زهيدُ
ماذا أقول وكيف أوصف موقفي؟
فالخصمُ صِلْفٌ.. والزمانُ عنيدُ
أقدار ربي في... الأنام تواترت
هذا شقيٌ.... والأخيرُ سعيدُ
هذي ظروفٌ ... قد أحالت بيننا
والعبدُ يأملُ..... والإله يريدُ
|