البـرنامج العـلاجي البولي

ما هي أهداف البرنامج العلاجي ؟ · حماية الكلية من ارتجاع البول ومنع الفشل الكلوي. · منع حدوث وتكرار التهابات الجهاز البولي والكلية. · منع حدوث سلس البول وما يؤديه من مشاكل نفسية تنعكس على الطفل. · متابعة الحالة بصفة دورية منتظمة ، واكتشاف المشاكل قبل حدوثها وعلاجها. · العلاج يكون فرديا ولا يطبق على الجميع. ما هي الإجراءات المخبرية التي تساعد على اكتشاف الحالة ؟ الطبيب خير من يعرف ما هي التحاليل والأشعات اللازمة ، ومتى يتطلب إجرائها وتكرارها ، ويمكن إيجاز هذه الإجراءات كما يلي: · تحليل البول وعمل مزرعة له بصفة دورية ومنتظمة. · الأشعة الصوتية بصفة دورية لمعرفة وجود ارتداد ( ارتجاع ) البول. · التنظير الإشعاعي للمسالك البولية لمعرفة وجود ارتداد بالبول ودرجته. · الأشعة بالصبغة للمسالك البولية. · Urodynamic study للمسالك البولية لفحص المتحرك علاج مشاكل الجهاز البولي: يمكن تلخيص ذلك في ما يلي : · علاج التهاب المسالك البولية المتكرر. · علاج سلــس البـول. · علاج ارتجاع البـول . كما ذكرنا سابقاً فإن سبب هذه المشاكل يكمن في الاختلال الوظيفي لعضلة المثانة والعضلة العاصرة ( محبس البول ) ، لذلك فإن الهدف الأساسي للعلاج هو إصلاح هذا الاختلال الوظيفي ، ويتم ذلك بالآتي: o جعل الضغط داخل المثانة منخفضاً o إيجاد سبيل لإخراج البول كاملاً من المثانة. عادة يتم التعامل مع كل حالة على حده ، ولا يمكن تعميم العلاج لجميع المرضى ، فدرجة الإصابة ونوعها تختلف من مريض لآخر ، فقد يحتاج المريض إلى متابعة دورية فقط ، وقد يحتاج الآخر إلى إجراء عمليات معقدة. إن أساسيات العلاج هي تخفيض الضغط داخل المثانة ، ويتم ذلك عن طريق القسطرة أو أدوية تؤخذ عن طريق الفم ، تساعد على ارتخاء عضلة المثانة وانخفاض الضغط داخلها . الأساس الثاني للعلاج هو إخراج البول كاملاً من المثانة ، ويتم ذلك عن طريق القسطرة المتكررة في أوقات محددة ، وتساعد هذه الطريقة على خفض الضغط داخل المثانة ومنع حدوث الالتهابات البولية المتكررة. إذا وجد لدى الطفل استرجاع للبول والتهابات بولية ، فيتم استخدام المضادات الحيوية كوقاية وعلاج ، وقد يمتد استخدام هذه المضادات لمدة سنتين أو أكثر . إذا كان المصاب حديث الولادة ويعاني من اختلال وظيفي شديد في المثانة فيتم عادة إجراء جراحة توصيليه بين المثانة والجلد إلى أن يكبر الطفل حيث يتم إغلاق هذه التوصيلة ، وإستبدالها باستخدام القسطرة المتكررة. في بعض الأحيان يكون الاختلال الوظيفي شديداً ، أو يكون هناك عدم استجابة للعلاجات الأولية ، فيتم في هذه الحالة يتم إجراء جراحة تجميلية للمثانة ، حيث يتم إستخدام جزء من الأمعاء لزيادة حجم المثانة ، كما يمكن إجراء العديد من العمليات الجراحية ، وتتم مناقشة الوالدين قبل إجراء العملية الجراحية. التهاب المسالك البولية المتكرر : عندما يكون هناك ارتجاع للبول في الحالب والكلى ، تزيد قابلية الإصابة بالالتهابات ( فالمثانة تبقى كبركة ماء قابلة لتكاثر البكتيريا بها ) ، وهذه الالتهابات تؤثر على وظائف الكلى ومن ثم تؤدي إلى الفشل الكلوي ، وللوقاية منها يحتاج الأمر إلى : o استخدام المضادات الحيوية كوقاية ، ويكون بصفة دائمة قد تستمر لمدة سنة أو أكثر. o استخدام القسطرة المتكررة. o بعض الأدوية الأخرى. سلــس البـول : العلاج يكون فرديا ولا يطبق على الجميع ، فلكل شخص حالته ، ولكل مرحلة عمريه علاجها. 1. إذا كانت العضلة العاصرة ( المحبس ) جيدة والمثانة لديها المقدرة الجيدة ، فالعلاج يتركز على : · القسطرة المتكررة كل أربع ساعات. · استخدام بعض الأدوية لاسترخاء عضلة المبولة. 2. إذا كانت المثانة البولية جيدة ولكن هناك ضعف في المحبس ، فيمكن زراعة محبس صناعي وهو عبارة عن كيس يمكن نفخه ويوضع حول عنق المبولة ، وعن طريق التحكم في الضغط داخله يمكن إغلاق عنق المبولة ومنع مرور البول ، وجهاز التحكم يوضع في كيس الصفن في الذكور وفي الشفر الخارجي للإناث. قد يحتاج الأمر لإجراء جراحة لزيادة حجم المثانة بجزء من الأمعاء ارتجاع البـول : · المتابعة المستمرة للحالة وإجراء الاختبارات الدورية · استخدام المضادات الحيوية للوقاية ، وعادة تكون الجرعة مرة واحدة أو مرتين يوميا · القسطرة المتكررة · إجراء جراحة توصيلية بين المثانة والجلد · في حالة فشل الإجراءات السابقة يمكن إجراء جراحة التوصيل مع الأمعاء د.عبدالله الصبي