حينما لاينال الذكاء تقديره
حينما لاينال الذكاء تقديره
حينما لاينال الذكاء تقديره
هي طفلة صغيرة تستعد للذهاب الى حفلتهاالأخيرة
فالسنة القادمة ستدخل عالم الكبار
نعم ستتعلم الكتابة والقراءة ..
ستخضع لامتحانات آخر السنة ..
تذهب للحفلة ..
تبدأ المسابقة ..
ويزيد اشتعال المنافسة بينها وبين زميلاتها
ذوي الخمس سنين ..
تقف بكل فخر متأكدة من نجاحها
تنظر لوالدتها تريد بعضا من الدعم
تبدأ المسابقة الأولى ...
الثانية ...
الثالثة ...
أخيرا تظهرالنتيجة
وبالتأكيد تفوز صاحبة الذكاء العالي
آه ..
بعد كل هذا التعب انها تنتظر مكافأتها...
يعلن عن اسمها
مادلين
< صوت مقدمة الحفل
تعالي يا حبيبتي كي تأخذي جائزتك
ولكن يحدث أمراً ما ..!
تسحبها أمها الى الخارج
الأم /
مبروك حبيبتي لقد دخلتي الى عالم الكبار
أمي ..
أريد جائزتي
الأم /
ولكن يا حبيبتي أريد أن أنهي بعضامن الاعمال
كانت تلك الطفلة البريئة ..
لا تعلم سوى أن لا تزيد من غضب والدتها
فتكتمت
وفي مخيلتها
علبة التلوين ودفتر الرسومات ..
جائزة الطفولة
لقد ذهب عن بال والدتها كم أن تلك الجائزة السخيفة
واللتي ظنت أنها قادرة على تعويضها بأحسن منها
تعني الكثييير لتلك الطفلة البريئة
كانت تعني لها تقديرا للذكاء
كانت تعني لها جائزة تستحقها بالتأكيد
كانت تعني لها آخر أيام الطفوله
أرادتها بشدة
نظرت الى الأرض
وبــصمتتت
ركبت السيارة
تابعت مسيرتها في الحياة ..
هي فتاة جميلة .. ناجحه ..
ولكن يعيبها شيئا واحدا
أن تتخذ القرار
ففي داخلها
لا تملك تقديرا لذاتها
مما يجعلها تقع
في دوامة القرارات الخاطئة ...
اعط كل ذي حق حقه "
واجعل طفلك يتمتع بذكائه..
بقيمته...
بمكانته..

يعطيك العافيه و تسلم الأيادي
أستاذي ومديري العزيز رهيف
جزيل الشكر والإمتنان
|