عشرات الآلاف يتكدسون في استاد بالهند للترحيب بترامب

احتشد عشرات الآلاف في استاد بغرب الهند يوم الاثنين للترحيب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بدأ أول زيارة رسمية للبلاد في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين

توترا بسبب نزاع تجاري.
ويقول مسؤولون إن الهند والولايات المتحدة أقامتا علاقات سياسية وأمنية وثيقة وتعد زيارة ترامب التي تستمر يومين مؤشرا على تقارب مصالحهما وسبيلا لمواجهة صعود الصين كقوة عظمى.
ووصل ترامب يوم الاثنين إلى مدينة أحمد اباد في غرب الهند المعقل السياسي لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي واستقبل بحفاوة في مستهل زيارة تستغرق يومين ستشمل كذلك تاج محل وأجرا ونيودلهي.
واحتضن مودي ترامب لدى هبوطه من طائرة الرئاسة مع زوجته ميلانيا.
وكتب ترامب على تويتر باللغة الهندية قبل هبوطه يقول ”نحن مستعدون لزيارة الهند، نحن في طريقنا، سنلتقي بالجميع في غضون بضع ساعات“.
ورد مودي على ذلك بمقولة هندية قديمة تفيد ”الضيف إله“.
ورقص أفراد فرق فولكلور وهم يحملون مظلات بألوان زاهية على جانبي البساط الأحمر في حين عزفت الفرق الموسيقية في المطار ترحيبا بالرئيس الأمريكي والوفد المرافق له.
بناء الثقة
وتقول جماعات أعمال إن الآمال في أن يتفاوض البلدان على اتفاق ”لبناء الثقة“ مع وصول ترامب تراجعت في الأيام القليلة الماضية بسبب تفاقم خلافات بشأن الزراعة والمعدات الطبية والتجارة الرقمية وتعريفات جمركية جديدة مقترحة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن المخاوف الأمريكية التي قادت في العام الماضي إلى تعليق الدخول بدون تعريفات جمركية على صادرات تبلغ قيمتها 5.6 مليار دولار من الهند ما زالت قائمة.
لكن مودي، الذي أقام روابط خاصة مع ترامب، يستخدم كل الموارد لإنجاح الزيارة رغم تضاؤل فرص التوصل حتى إلى اتفاقية تجارة محدودة.
واحتشد عشرات الألوف من الأشخاص على جانبي الطريق على أمل رؤية ترامب ومودي.
وسيستقبل ترامب في استاد كركيت يسع 110 آلاف شخص وهو الأكبر في العالم. وامتلأ بحشد كبير من أشخاص يرتدون قبعات بيضاء تقليدية كتب عليها ”تحية لترامب“ وسلم العاملون الحاضرين اقنعة كرتونية لوجه ترامب.
وعادة ما ينجح ترامب، الذي سيخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني، في حشد أكبر عدد من الحضور في التجمعات من أي مرشح أمريكي آخر لكنه كان يشيد بغيرة بقدرة مودي على حشد أعداد أكبر.