(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-23-2020
سمارا غير متواجد حالياً
Algeria     Female
 
 عضويتي » 978
 اشراقتي ♡ » Dec 2018
 كُـنتَ هُـنا » 05-16-2024 (12:17 PM)
آبدآعاتي » 540,500
 تقييمآتي » 238996
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
https://www.khlgy.com/do.php?img=111100
 
افتراضي معنى الإيمان بربوبية الله تعالى



معنى الإيمان بربوبية الله تعالى

مَعْنَى الْإِيمَانِ بِرُبُوبِيَّةِ اللهِ تَعَالَى أَنْ نُؤْمِنَ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ الْخَالِقُ الرَّازِقُ المَلِكُ الْمَالِكُ وَهُوَ الْمُدَبِّرُ لِهَذَا الْكَوْنِ.
فَنُؤْمِنُ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ الخَالِقُ، وَلَا خَالِقَ سِوَاهُ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الزمر: 62]، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ [الأعراف: 54].
وَالبَشَرُ عَاجِزُونَ عَنِ الخَلْقِ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾ [الحج: 73].
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الأحقاف: 4].
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ﴾ [النحل: 20].

وَنُؤْمِنُ بِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ الرَّازِقُ الرَّزَّاقُ، لَا رَازِقَ سِوَاهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 58].
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [العنكبوت: 62].
وَأَمَّا غَيْرُ اللهِ تعالى فَلَا يَمْلِكُونَ رِزْقًا لِأَحَدٍ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 17].

وَنُؤْمِنُ بِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ مَلِكُ هَذَا الكَوْنِ وَمَالِكُهُ، لَا مَالِكَ لِهَذَا الكَوْنِ سِوَاهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ﴾ [فاطر: 13]، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [الجاثية: 27]، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ﴾ [الملك: 1].
أَمَّا غَيْرُ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَلَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا فِي هَذَا الكَوْنِ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ﴾ [فاطر: 13]، وَالقِطْمِيرُ هُوَ الغُلَافُ الرَّقِيقُ الَّذِي يَكُونُ عَلَى نَوَاةِ التَّمْرِ.

وَنُؤْمِنُ بِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ مُدَبِّرُ هَذَا الْكَوْنِ، وَهُوَ المُتَصَرِّفُ فِيهِ، لَا مُدَبِّرَ لِهَذَا الْكَوْنِ سِوَاهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31].

ثالثًا: معنى الإيمان بألوهية الله تعالى:
معنى الْإِيمَانِ بِألوهية اللهِ تَعَالَى هُوَ إِفْرَادُهُ تَعَالَى بِالعِبَادَةِ.
فَلَا يَعْبُدُ العَبْدُ سِوَى اللهِ تعالى وَلَا يَصْرِفُ العِبَادَةَ لِغَيْرِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَيَكْفُرُ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ مِنَ الطَّوَاغِيتِ.
وَهَذَا هُوَ الغَايَةُ مِنْ خَلْقِ الإِنْسِ وَالجِنِّ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].
وَهَذَا هَوَ حَقُّ اللهِ تَعَالَى عَلَى العِبَادِ؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ الَّذِي خَلَقَنَا وَرَزَقَنَا وَدَبَّرَ شُئُونَ حَيَاتِنَا، فَكَانَ حَقُّهُ عَلَيْنَا أَلَّا نَعْبُدَ سِوَاهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
وَقَدْ أَمَرَ اللهُ عز وجل بِذَلِكَ، فَقَالَ: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ [النساء: 36].
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ [الإسراء: 23].
وَفِي حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: "يَا مُعَاذُ، أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى العِبَادِ؟" قَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "حَقُّ اللهِ عَلَى العِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا"[1].
فهذا أمر بالسعي؛ والأمر للوجوب.

[1] متفق عليه: أخرجه البخاري (6938)، ومسلم (30).








 توقيع : سمارا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
معنى, الله, الإيمان, بربوبية, تعالي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معنى الإيمان بالله... رحيل ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 19 10-27-2024 07:38 PM
معنى الإيمان بالكتب إميلي. ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 25 09-21-2024 03:06 PM
قولُ الله تعالى (وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ) وقولُ الله تعالى (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا) Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 32 02-20-2024 10:53 PM
تفسير قوله تعالى ( بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان) نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 16 11-19-2023 04:33 PM
تنمية الإيمان بالنظر في آيات الله تعالى رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 15 09-30-2023 05:19 PM


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع