|
۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ". |
![]() |
#7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكرُ له على توفيقه وامتنانِه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنِه، وأشهد أن سيّدنا ونبيّنا محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه. أما بعد: عبادَ الله، ومن اسباب النجاة من الفتن الالتجاءُ إلى سبحانه بالدعاء الصادق أن يجنّبَنا الفتن وشرورها. ومِن الأدعية التي أمَر بها النبيّ دبر كلّ صلاةٍ بعدَ التشهّد الأخير ِ التعوّذُ بالله من فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال ـ ومن الأدعية المأثورة (اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن) فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابة رضي الله عنهم بهذا الدعاء كما في صحيح مسلم. فتعوذوا بالله تعالى من الفتن، وادعوه سبحانه أن يجنبكم إياها، فإن المؤمن لايأمن على نفسه منها، نسأل الله العافية والثبات على دينه حتى الممات، ونعوذ به من الفتن ما ظهر منها وما بطن. أيها المسلمون في هذه الظروف القاسية التي تعيشها الأمة الإسلامية اليوم، من حروب وقتل وعدوان وتهجير، فضلا عن فتن الشهوات ينشغل كثير من الناس بالفتن وأخبارها، ويتابعون مستجداتها ليلاً ونهارًا، في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وينشغلون عن العبادة والدعاء الذَين هما أحوج ما تكون إليهما الأمة، ولذلك ورد الترغيب في العبادة وقت الفتن كما قال صلى الله عليه وسلم "العبادة في الهرج كهجرة إليَّ". اخرجه مسلم. والمراد بالهرج هنا الفتنة.
|
|
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]()
الساعة الآن 09:36 AM
|