لماذا أحبكِ ..؟

ملهمتي .. ومازلت اسأل نفسي .. لماذا أحبكِ .. أنتِ ..؟ ولا أجد أبدًا اجابة عن هذا السؤال .. وأنتِ لم تتوقفي أبدًا عن ترديد أن حبي لكِ مجرد خيال .. وأن حبًا بتلك القوة والصدق وجوده أمر مُحال .. ❥ فأحاول أن اقنع نفسي بأنكِ فعلاً وهم ومجرد خيال .. وأنني لست بصقر بل طائر أسود بلون الليل .. وأن البحر قد جف .. وأن الثلج قد ذاب .. وأن مدن العالم قد صارت خراب .. وأنكِ حتى لو كنتِ حقيقة .. فأنتِ لستِ غير أنثى هجرت أنوثتها وأدمنت الغياب .. ❓ ولكنكِ تصرين على ارسال طيفكِ كل مساء .. فأعود أغرق في متاهات الضباب .. وأسأل نفسي من جديد .. ❥ لماذا أحبكِ إذا كنتِ شيئًا بعيد المنال .. وأفكر كثيرًا .. كثيرًا .. كرجل أصابه شيء من ذهول .. ثم أصرخ كنيوتن .. آخيرًا .. وجدت الإجابة .. ❓ وتكون الإجابة .. نفس السؤآل .. لماذا أحبكِ وأنا أعلم أن حبنا مُحال ..؟ إلا أني رجل قد عشق الكتابة .. فصنع لنفسه أنثى من خيال .. فهل أنا رجلٌ يعاني نُقصًا وأبحث عن إكتمال ..؟ وكيف وأنا آرى نفسي ليلاً وأنتِ النهار ..؟ ❥ كيف وأنا آرى نفسي قطعة ثلج وأنت حطب ونار ..؟ فلا نور ولا دفء إلا إذا حضرتِ وكأنكِ أصل الحياة .. فلا شيء قبلكِ وكل ما بعدكِ مصيره الزوال .. أرجوكِ اقتربي مني جدًا وأجيبي بصدق عن كل سؤال ..؟