قآنون الجذب التفكيري

خطوات قانون الجذب يوجد ثلاث خطوات رئيسية لتطبيق قانون الجذب بهدف جذب كل ما يرغب به الإنسان وهي:[١] طلب الشيء المراد Ask، حيث يجب أن يعي الشخص ويعرف ما يريد أن يحصل عليه في حياته. الاعتقاد Believe، يجب على الشخص الإيمان بأن ما يريده أصبح يملكه حقاً، وأن يبتعد عن الشكوك المختلفة. التلقي Receive، يجب أن يكون الإنسان ناشطاً في تحقيق أحلامه من خلال محاولة إقتناص جميع الفرص التي قد تظهر أمامه حتى يصل إلى ما يريد. طريقة تطبيق قانون الجذب يساهم قانون الجذب في مساعدة الإنسان لتحقيق ما يريد عن طريق قيامه بإنشاء واقع خاص به في داخله والتركيز عليه، وكل ما يرسمه في حياته وما يعتقد أنه سيحدث في حياته، ورغم أن هذا يبدو بسيطاً ولكنه غير سهل التنفيذ على الإطلاق حيث لا يحصل كل الناس في الحياة على ما يريدونه بشكل طبيعي، لأن الغالبية منهم يركزون على ما لا يريدون وليس على ما يريدون، على سبيل المثال قد يقول أحدهم (لا أجد المزيد من المال) لذا يجذب لنفسه المزيد من الحاجة إلى المال، في حين أنه من الواجب عليه أن يركز على الرغبة الموجودة لديه وهي الحصول على المزيد من المال من خلال التفكير بالطريقة التالية: (أنا بحاجة للمزيد من المال) حتى يجذبه لحياته.[٢] حصول الشخص على ما يريده يتوجب على الشخص إذا أراد تطبيق قانون الجذب لتحقيق ما يرغب به في الحياة محاولة أن يقوم بالابتعاد عن أنماط الطاقة القديمة والسلبية الموجودة لديه، وذلك بهدف إفساح المجال لأنماط الطاقة الجديدة والإيجابية، ويمكنه ذلك عن طريق القيام بمواجهة نفسه بهدف تغيير معتقداته وأفكاره العميقة والداخلية والتي أصبحت غير ذات فائدة، كما يفضل أن يقوم بالاضطلاع على مختلف المعلومات المتعلقة بقانون الجذب حتى يستعمله بصوره سليمة حتى يحقق الشعور بأنه يملك ما يريده كما لوكان صحيحاً بالفعل.[٣] الحقائق العلمية لقانون الجذب يوجد مجموعة من الحقائق التي تشكل الأساس العلمي لقانون الجذب وهي:[٤] الشعور بوفرة المواد والثروة حيث يعد ذلك من أبرزالمظاهر لجذبها. وجود طريقة واحدة لإظهار الأفكار وهي التصديق بأن الشخص يعيش كما لو أنه أنجزها بالفعل. تجنب وضع خطط لأن ذلك يعد شكاً في تحقيق ما يريد ويرغب حيث أن المهمة الأساسية للشخص هو عدم معرفة كيفية حصول الأشياء التي يريدها، بل إن مهمته الوحيدة هي الإيمان بأن الكون سيظهر له كل ما يريده بالطريقة المناسبة. عدم وجود مواعيد نهائية للتحقيق الرغبات فمن غير المناسب تحديد موعد نهائي لتحقيقها، بل يجب الإيمان بحدوثها بشكل مطلق. الشعور بعدم وجود تحديات حيث أن الأفكار السلبية قد تزيد من حصول العقبات. تجنب التورط والتعاطف مع من يشعرون بالمشاعر السلبية أو يجربون أوضاعاً سيئة في الحياة، مثل الفقر والكآبة وغيرها من الأمور التي قد تؤدي لجذب المزيد منها. تجنب مجموعات الدعم والذين يعانون من الأمراض النفسية والجسدية لأن ذلك سيجلب المزيد من السلبية. العيش في المستقبل بسعادة من خلال تخيل تحقيق الأهداف وتصور نتائج ناجحة فقط.