رسول الله صلى الله عليه وسلم و ثوبان رضي الله عنه
يقول له ﷺ مالي أرى لونك مُتغيرًا ياثوبان؟!
فيقول:
والله يارسول الله مابي مرض ولاوجع، غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشةً شديدةً حتىٰ ألقاك،
والله يارسول الله إنك أحب إلي من نفسي وولدي وإني لأكون في البيت فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك.
وإني إذا ذكرتُ الآخرة عرفتُ أنكَ إذا دخلتَ الجنة رُفعت مع النبيين فخشيتُ أن لا أراك.
فأنزل الله آياتٍ تُجبِر كسره وتُزيل خوفه وتبشر المؤمنين من بعده {ومن يُطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا}
اللهم احشرنا ووالدينا وأحبابنا في زمرة سيدنا وحبيبنا محمد صلوات ربّي وسلامه عليه.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|