(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ✯ حصرِيات عَـذب الحَـرف - روحُ الأدَب ✯ > ✯ قَطرآت النّثر خوَاطر + أشعَار - بقلم العضُو سبق نَشره ✯

✯ قَطرآت النّثر خوَاطر + أشعَار - بقلم العضُو سبق نَشره ✯ بِأقلام الأعضَاء كُل ما سَطر من إبدَاع الحُروف لنُبحر بها ✯ أيّ نَص سبق لهُ النّشر خارِج مَملكة الروَاية بقَلم العضُو ✯

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-10-2019
قانون الحب غير متواجد حالياً
Iraq     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1214
 اشراقتي ♡ » Jun 2019
 كُـنتَ هُـنا » 05-09-2025 (11:06 AM)
آبدآعاتي » 328,511
 تقييمآتي » 194951
 حاليآ في » في مدينتي بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » عاشقة فارس أحلامي ملاكي
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي { ذكـــريـــات كمســيل الدّمـــوع }



{ ذكـــريـــات كمســيل الدّمـــوع }

فرغت علبة المناديل من كثرة استعمالها

اشتريتها صباحا ممتلئة بالمناديل البيضاء النقيّة

لكن هاهي بعد ساعات تلوّثت بدموعي الطّاهرة

لا أدري كيف تلوّثت بالطّهارة

لكنّ الشّيء الّذي أنا متأكّد منه أنها رغم كثرتها إلّا أنّ بحر دموعي لم يجف

فكيف يجفّ بينما مطر الذّكريات ما زال منهطرا بكلّ قسوة

جاعلا منّي أشعر بإحساس الضّحيّة الّتي قتلت على يدي صاحبها

*************


تذكّرتها حينما أخبرتني عن كلام أحزنها

" كيف هو شعور العنكبوت الّتي قتلت على يديك بعدما ظنّتك طيلة عمرها جارها في السّكن؟ "

سألتني عن شعور العنكبوت
لكنّي لم أعرف الإجابة في ذاك الوقت

بخلاف يومي هذا

فقد عرفتها وحفظتها عن ظهر قلب

**********


ذكرى ثانية زارتني لتجعلني أغوص في بحر أحزاني

عذرا, إنّه ليس بحرا كما سبق وقلت

بل هو محيط ضخم

ماءه دموعي كائناته ذكرياتي أمّا أمواجه فهي شهقاتي

كنّا نتمشّى تحت قطرات المطر الّتي لا تصلنا بسبب مظلّتي السّوداء

رفضت استعمال مظلّتها بعذر أنّ مظلّتي تكفي وتجعل من إمساك كلينا لها شعورا مرهفا مليئا بالدّفئ

سألتني حينها سؤال فاجأني

" ما هو شهور المحبّ عند فقدان حبيبته؟ "

أجبتها حين ذاك بعدم اهتمام كبير للموضوع

" ربّما حزن أو رغبة في عدم رؤية أحد "

حزن؟ رغبة في عدم رؤية أحد؟

أحقّا كنت بتلك البلاهة لأظنّ ذالك؟

الأمر ليس بتلك البساطة

إنّها مسألة فقدان عزيز

فقدان حبيب

فقدان قلب مليء بالأحاسيس

**********


مازالت قطرات الذّكريات تنهطر

ومازلت أنا أغرق عميقا عميقا

يبدوا أنّني لم ولن أصل لقاع محيط أحزاني الآن

مسافة طويلة مازالت تنتظرني

فأصل لمرحلة اللّا شعور

وطبعا ستقابل رحلتي هذه تلك الذّكريات الّتي كنت أظنّها جميلة لأتفاجئ بخيانتها لي وجعلي ضحيّة لها

وطبعا أنا مستسلم كلّ الاستسلام

وما زلت أسبح من التيّار

لحظة من فضلكم

ما الّذي أنا بفاعل؟

هل أغرق أم أسبح؟

ما هذا التّناقض الغريب؟

لحظة أخرى

آسف على الخطئ مجدّدا

إنّ هذا ليس تناقضا

فكلتا الحالتين تجعلاني أصل للقاع بسرعة

صدق المثل الّذي قال:

" كلّ الطّرق تؤدّي إلى روما "

************



 توقيع : قانون الحب


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدّمـــوع, ذكـــريـــات, كمســيل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع