(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-01-2018
بنوته كيوت غير متواجد حالياً
Egypt     Female
 
 عضويتي » 232
 اشراقتي ♡ » Oct 2017
 كُـنتَ هُـنا » 05-09-2018 (01:42 PM)
آبدآعاتي » 21,952
 تقييمآتي » -8545
 حاليآ في » مصر ام الدنيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q50 لئن شكرتم لأزيدنكم






أن يشكُرَ الإنسانُ مَن زرَع بذرتَه في رحم أمه،
وسقى غرستَه، ونفخ رُوحه،
فذلك مِن طيب المَعدِن وكرم الأصل.
ولكننا نجحدُ فضله سبحانه؛ فيصدُقُ فينا قولُه - وهو أصدق القائلين -:
﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴾ [الانفطار: 6 - 8].

فمَن أحق بالشكر غير الذي نَدِينُ له بالروح التي بين جنبَيْنا؟!
فكل خفقةِ فؤادٍ وطرفة عين تدعونا:
أنِ اشكروا،
﴿ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ﴾ [سبأ: 15].

فيا ربَّنا ومالكَنا وإلهنا،
لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك،
فغفرانَك يا مَن أحسنتَ مطعمَنا وسقيانا، وأحسنت كل مثوانا.

فيا ربنا، جُدْتَ بالنِّعم فبخِلنا بالشكر،
وتكرَّمت بالفضل فتمادَيْنا في الجحود،
فما أعظمَ إحسانَك في قولك:
﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7].

فسبحانك جلَّ شأنُك،
ليتنا نرتقي لكمالِ إحسانك في جزيلِ فضلك وعظيم بيانك،
قد اعتلى سيدُنا نوحٌ عليه السلام مراتبَ العبودية عندك بالشكر،
فاستحقَّ كريم ثنائِك بــ ﴿ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ﴾ [الإسراء: 3].

وقلَّلنا شكرَك،
لكن أكثرت علينا مِن رحمتك وعطفك بقولك : (عبادي)، فقلتَ:
﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]،
فمعاني آياتِك كأنها يدٌ حانية تمسَحُ علينا برفقٍ،
وتدعونا لشكر الودود واستحضار نِعَمه.

فإلى متى نهفو لعناقيدِ العطاء، ونغفُلُ عن غَرس الشكر،
ونلهَجُ بالغوث في ساعة العسرة،
ونُعرِض عن الحمد في ساعة اليسر،
ونعظم لله المسألة،
ولا نعظم له الثناء،
ونمد له الأكفَّ نستجدي النِّعم،
ولا نمد الأكف بالحمد نستديمها؟
ونبقى يا ربنا كما وصفتنا :
﴿ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [لقمان: 12].




 توقيع : بنوته كيوت

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لأزيدنكم, شكرتم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع