وردة هالفيتي التركية السوداء

ورود هالفيتي السوداء من الورود النادرة و المهددة بالانقــراض

خاصة بعد أن تم تحويل موقع المدينة بسبب انشاء سد سنة 1990 للحد من فيضان نهر الفرات

بعد تحول السكان الى موقع مجاور للموقع القديم أعادوا زراعة الوردة لكن الكثير منها لم تنجح زراعته وتبذل السلطات التركية حاليا مجهودات كبيرة من أجل الحفاظ عليها وحمايتها من الانقراض

خاصة و أنها مصدر رزق لسكان المنطقة بسبب إقبال السياح على شرائها

يتمسك سكان هالفيتي بالوردة السوداء التي استقطبت للمدينة السياح ومحبي النباتات بالرغم أنهم يتشاءمون من لونها الداكن

وقد أضحت رمزا من الرموز والمعالم السياحية للمدينة ولها ذكر في صفحة الموقع الرسمي لــ هالفيتي

والوردة تبدو لك بالعين المجردة سوداء حقا ؛ لكنها ليست كذلك !

وإنما في أعلى مستويات اللون الأرجواني الغامق القريبة من درجة الســـواد

عند أول ظهورها تكون باللون الأحمر الغامق والأرجواني كما تشاهدون أدناه

ثم سرعان ما تتحول في فصل الصيف الى اللون الأسود

ويرجع العلماء سبب هذا اللون القاتم الى طبيعة تربة المنطقة و نسبة القوة الهيدروجينية التي ترفع من تركيز المركب الكيميائي "الأنثوسيانين" ــ "Anthocyanin" الذي يمنح النباتات بما فيها الثمار والزهور لونها الأزرق الداكن

هذا اضافة الى طبيعة المياة الجوفية التي تتميز بها المنطقة ؛ مما يعني أن الحصول على بذور الوردة لن يفيد في شئ ما دام جمال الزهرة وتفرد لونها يعزى الى الظروف المناخية الخاصة المحيطة بها