بماذا تشتهر النمسا

بماذا تشتهر النمسا

التّاريخ والتّراث
تشكّل جمهوريّة النمسا المعروفة حاليّاً جزءاً من الامبراطوريّة النمساوية التي خضعت لحكم عائلة هابسبورغ من عام 1526م وحتّى عام 1918م، وكانت الجزء الناطق باللغة الألمانية من الإمبراطوريّة، وهي تتميّز بعدّة أمور، منها:[١] يشكّل العلم النمساوي أحد أقدم الأعلام في العالم؛ حيث يرجع تاريخه لعام 1191م. يتميّز قصر شونبرون، وهو القصر الصّيفي في هابسبورغ، بكثرة عدد غرفه الذي يصل إلى حوالي 1440 غرفة. تأسست أول حديقة حيوان في العالم في عام 1752م في شونبورن في فيينا. اختُرعت ماكينة الخياطة على يد جوزيف مادربيرجر في عام 1818م. تحتوي مقبرة فيينا على 2.5 مليون قبر، وهو ما يفوق عدد سكّان المدينة الأحياء.
.‘
الأرض والطّبيعة
تُشتهر النمسا بالعديد من المظاهر الطبيعيّة التي تميّزها عن غيرها من الدّول؛ ففيها شلّالات كريمل التي تعتبر أطول الشّلّالات في قارّة أوروبا بارتفاع يبلغ 380م، كما تشتهر بوجود القمم العالية فيها؛ حيث تضم أراضيها 13 قمّة تصل لارتفاع 3000كم، و34 قمّة تقارب ارتفاع 2000كم، وتغطي جبال الألب نسبة 62% من مساحة أراضيها، ويتركّز ربع سكان النمسا في العاصمة فيينا، وتشير التقارير إلى اعتبار النمساويين أكثر الشّعوب اتّباعاً لنظام تدوير النّفايات.[١]

.‘
اقتصاد النّمسا
تتمتّع النّمسا باقتصاد قويّ نسبيّاً، وقد يعود الفضل في ذلك إلى الدّور الذي لعبته الحكومة النمساويّة فيما يتعلّق بهذا الخصوص في فترة ما بعد الحرب العالميّة الثّانية؛ ففي تلك السّنوات كانت الحكومة قد بدأت بسنّ قوانين وتشريعات أدّت لتأميم الكثير من الشّركات الصناعيّة، والخدمات الأساسيّة، وأتبعت ذلك بعمليّات التنظيم الاقتصاديّ، وبعد انضمام النّمسا للاتحاد الأوروبيّ خضعت الكثير من الشّركات لعمليّة الخصخصة، ممّا قلّل من دور الحكومة في التدخّل الاقتصادي، وبعد ذلك ازدهر اقتصاد النمسا المُعتمد على قطاع الخدمات، وبحلول القرن الحادي والعشرين تميّز الاقتصاد النّمساوي باستقراره؛ ويعود الفضل في ذلك إلى انخفاض أعداد البطالة، وازدياد قوّة الطّلب المحليّ، إلى جانب ثبات الشّريك الاقتصادي للنمسا وهو دولة ألمانيا.[٢]

.‘