أسهم التونسي إيراد الزعفوري، المدير الفني لنادي الهلال السوداني، وبعد توليه المهمة في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين ثان الماضي، في تحسين 6 جوانب بالفريق.
الأهداف المبكرة
عادت للهلال بعد سنوات، ظاهرة إحراز الأهداف المبكرة، وكان آخرها هدفي اللاعب الشاب موفق صديق في الدقيقة الثانية في آخر مباراتين للفريق بالممتاز، أمام الرابطة والشرطة.
ونادرا ما لا يسجل الهلال في الثلث ساعة الأولى من المباراة، وذلك حدث حتى في مباراته بأبطال إفريقيا أمام الإفريقي التونسي قبل أسبوعين، عن طريق محمد موسى الضي في الدقيقة 18.
النتائج الكبيرة والهجوم المكثف
تحسن الهلال في نتائجه بالدوري الممتاز، وأصبح يفوز بنتائج كبيرة كما في آخر مباراتين، حيث سحق الرابطة والشرطة، وغير ذلك فإن الهلال بات يهاجم بكثافة ومرونة وينجح في الوصول للمرمى بسهولة.
الأداء العام
ظهر في الأداء العام للفريق سرعة في تحركات اللاعبين وتمرير الكرة، إلى جانب انتظام إيقاع اللعب طوال شوطي المباراة، الأمر الذي تشكلت به شخصية فنية قوية للهلال.
الثقة
ظهرت الثقة في أداء لاعبي الهلال في كل المباريات الآخيرة، واختفى اللعب المتردد أو بخوف من المنافس، وذلك كان واضحا في مباراتي الفريق القاريتين أمام الإفريقي التونسي بتونس وأم درمان.
المداورة
نجح الزعفوري في إيجاد معادلة فنية، جعلت الهلال يظهر بفريقين في آخر مباراتين بالممتاز، بسبب أسلوب المداورة الذي انتهجه، فأصبحت الخيارات عنده متاحة، ويمكن لأي 11 لاعبا يختارهم أن يقودوا الفريق للفوز في حال استمر في المداورة.
الاستقرار البدني
وهذا العامل هو الذي ارتكز عليه الزعفوري في تحسين الهلال في كل تلك الجوانب، فبحكم أنه متخصص في الأحمال، فإنه قدم الهلال بدنيا في أفضل صورة، وظهر ذلك في الوتيرة الواحدة للأداء وعدم تعرض اللاعبين للإصابات والهجوم المكثف.
إلى جانب ذلك فإن الحالة البدنية الجيدة للاعبي الهلال، تساعدهم على وضع كل الفرق التي يواجهوها تحت الحصار في جميع المباريات.
والاستقرار البدني نفسه، جعل الهلال يظهر متماسكا خلال فترة الزعفوري، فأصبحت الأهداف لا تلج مرمى الفريق بسهولة.