الموضوع: «فار مكسور»
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-28-2024
زمردة ❥ غير متواجد حالياً
S.y.R     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2305
 اشراقتي ♡ » Aug 2023
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (04:42 AM)
آبدآعاتي » 3,409,573
 تقييمآتي » 337373
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه S.y.R
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  1,958
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q9 «فار مكسور»



كان لي صديق قديم، أفترقنا والسبب شماعة، كنت كل ما التقيته بعد كل كبوة يتعرض لها فريقي المفضل بسبب صافرة جائرة، لأفضفض له عن كمية الحسرة، أخذ «يطقطق» ويهزأ مني، قائلاً: ما «تتعبون» من هذه الأسطوانة، وتعليق فشلكم على شماعة التحكيم.

وذات مساء، هممت للخلود إلى النوم، وإذا بي أسمع «خرفشة» في الخارج، ذهبت وألقيت نظرة من العين السحرية بالباب، تفاجأت بالصديق القديم، وتقاسيم وجهه توحي أنه في حالة انكسار، فتحت الباب، وقبل التحية بادرني متلعثما بطلب.. قائلا: ممكن تعيرني شماعة التحكيم التي تعلق عليها فشلكم بعد كل إخفاق، سألته وما حاجتك لها، وأنت من يعايرني، كان رده: بصراحة احتجتها لتخفيف الحسرة التي حلت بي الليلة، بعد أن تعرض فريقي لنفس المواقف، التي كانت تحدث لكم، في كل مرة تسرق منكم أحلامكم، وها.. أنا الليلة أشعر بنفس الأسى، وأبحث عن شماعة، لأعلق عليها أسباب الإخفاق، التي حرمتنا الفرحة. وأسترسل: عندها تذكرتك وتذكرت الشماعة التي تنفس معها أحزانك وهمومك الكروية.



ذهلت أنا مما سمعت منه، لكنني لم أتشف، وأبادله نفس أسلوب «الطقطقة»، بل رَبَتَ على كتفِه، وقلت له هذه حال الكرة، فوز وخسارة، و«لسعته» عفوياً بمفردة «كله سلف ودين»، بعدها سلمته شماعة جديدة، ولم أفرط في الشماعات القديمة، التي لها قيمة كبيرة عندي، وتحمل ذكريات أليمة، حرمتنا بطولات وكؤوسا مستحقة، وقلت له «تفداك» هذه الشماعة الجديدة بقراطيسها، وختمت حديثي معه، معوضين خير.

ربما تحسس ولم تعجبه بعض مفرداتي، وأعطاني «مقفاه»، وأنسحب يخطو بكبرياء زعيم منفوخ، حتى تحية وداع، لم أسمعها منه.

لكن مازالت أحتفظ ببعض الشماعات الجديدة، عله يعود ويحتاجها في الأدوار القادمة، أغلقت الباب خلفه، وأنا في حيرة من أمره، كيف له أن يصل إلى هذه الحال؟ بسبب مواجهة لا تغني ولا تسمن من جوع، وهو من جنى من أخطاء الصافرة ببطولات وكؤوس، وماذا يا ترى سيصيبه؟.. لو تعرض لما تعرض له الآخرون، من سرقات فاضحة وواضحة.

عدت إلى مضجعي، وأنا أسأل نفسي، ماذا تخبئ لنا الأيام؟.. هل سنواصل الطريق نحو اللقب؟ أم الحلم سيتبدد، كما تعودنا، وتتغير اللوائح وتصاغ قوانين، وتخرج الملفات القديمة، كلما تهددت صدارة الزعيم..

وأنا أهوجس، إذا بصوت أم العيال، سائلة خير «مين إيش في»، أجبتها نامي «قريرة العين» لاتشيلي هم، فتحت الباب، وفي وسط العتمة وجدت «فار مكسور»



 توقيع : زمردة ❥



اكتمل نور القمر بجمال التصميم الفذ
شكر لايفي انت اأعجوبة صاغها الرحمن من كل البشر
يسعدك ربي اضعاف كل الدنيا

دعائي ياجنة الله في ارضة امدك الرحمن با الصحة والعافية يا احن ام


رد مع اقتباس