عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-11-2018
سلطان الحرف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 900
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُـنتَ هُـنا » 10-21-2018 (05:51 AM)
آبدآعاتي » 150
 تقييمآتي » 895
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 30سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي تُفاحةُ العُمرأنتِ



تُفاحةُ العُمر
أنتِ حياةٌ .. كُنتُ أُعادلكِ بين الصعبِ وَ السَّهل
أنتِ مَجموعة انسانٍ .. حلُّها يَأخذُكِ إليّ
لكنَّكِ دخلتِ فِي قُرى ضَيِّقة
وَ اقتحمتِ بين الأسِئلةِ الجَدِيدة

ابتعدتِ عن القَصِيدة بعد أنْ اكتملت صِيغتها بأناملِ انسَانِيَّتِي
كُنتِ هَائِجةً وَ مزَّقتِ مِن بعدكِ اللَّوحات المَعرُوضة عَلى صَدري

هَاكِ وَجهِي مَدفونٌ فِي أُمنيةِ صَدركِ
أُذكريني ثَلاثاً
أسفلَ سَاعديكِ و أمهُلِيني حَتَّىَ أُعدَّ مَواسِمَ الدِّفءِ
لِي لديكِ ثَانِيةٌ حُبلى بِالنشَّاط
وَ أقصَابُ السُّكر تَنمو
مُردِّدةً بين الرِّياح
أنتِ أسفارُ المَّاءِ
حَولَ مِعصمكِ يَستدِيرُ عُمرِي
وَ أُقبضِي عَلى ثَغرِي
بِلا اتِّهامٍ !
لكِ أن تَركُدِي فِي الهدوءِ
بَعِيداً عَن البجعات !
وَ إِنِّي بِحاجةٍ إِلى عَينيكِ قَبل ذِكرِ اللِّقاء
و أنَّ أناملِي مُبتلةٌ بِدفاترِ الرَّسم
حَيث أنَّ الإعراب مُحاصَرٌ بَينَ أزهارِ اللَّيلكِ
شَكلُ عَيناكِ كَشاطئٍ يَنتظرُ مَرساهُ الأبيضُ
رَائِحتُكِ تُحاصِرنِي حَيثُ ثَوبكِ الأبيض
وَ أُحِبُّكِ !

إذاً أخبريني مَتى تَغفُو رُوحكِ عَلى قَصائِدي ؟
فإنِّي أُصادِرُ الوَاقِعَ بِوَجهِي
وَ أُمسكُ فِنجاني بإصبعين
سُلوكِي غَيرُ مُتَّزنٍ
هَاتِي دَقِيقةً عَلى حِسابِ الصَّباح
حيثُ السَّنابل تَصحُو تأخذُ حَرارةً مُشمِسة
فَـ تسألُكِ
كَيف الإتجاه ..؟
أنتِ الغَربُ
أنتِ الشِّمالُ
أنتِ الجنُوبُ
أنتِ الشَّرقُ
أنتِ الرِّياحُ الجمِيلةُ
أنتِ المَركزُ فِي مُنتصفهِ
مَا أبحثهُ الان سِوى لحظةٍ لا تُؤمنُ بِأفعالكِ
مَاذا أفعلُ بكِ ؟
كيف أفهمكِ ؟

إنَّ فِي مَدينتِي سَاعةٌ مُصلَّبة بِثلاثِ عقاربٍ بَسِيطة
تُحدِّثُها الطُقوس كُلما انتهَت مِن فَصلٍ آخَر
أنا يا حبيبتي رغم المسافة القصيرة
أطلقتُ زفرةً بحجم الرياض
وَ هَذا أنا .. أدفُنُ لحظتِي فِي أرضِي
لتغفُو بِسلامٍ بَين أوراقِ السلطان
:
كتبتها لحظة اخ تــنــــآق وزفــرةً
//
سلطان السلطان / زفيرالحرف
............




رد مع اقتباس