عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-21-2022
- سمَـا. غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1985
 اشراقتي ♡ » Dec 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-22-2022 (09:27 AM)
آبدآعاتي » 27,794
 تقييمآتي » -412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q126 من أكثر من ذِكْرِ الله اطمأن قلبه وارتاح ضميره









السؤال
عندما كنت في سن المراهقة كنت مرهقا لنفسي بالمعاصي، ولكني لم أكن أترك واجبات الإسلام
كالصلاة، وأنا الآن تائب إلى الله من جميع المعاصي بشكل عام، ولكني فاقد لحلاوة الإيمان وأعيش في

حيرة وقلق، فحينما أتشهد أحس أن الشهادة لا تصل إلى قلبي، وأنا خائف من الله أن يختم
على قلبي وأرجو إرشادي أثابكم الله.
م. ع. ك. الرياض
الجواب
نوصيك بحمد الله كثيرا على ما من به عليك من التوبة، وأكثر من الأعمال الصالحات

وأحسن ظنك بربك، وأكثر من ذكر الله، وقراءة القرآن بالتدبر، واصحب الأخيار وابتعد
عن الأشرار، وأبشر بالخير وحسن العاقبة، وستجد إن شاء الله بعد العمل بما ذكرته لك حلاوة
الإيمان، ولذة الشهادتين وثمرة التوبة النصوح، قال الله عز وجل: { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد:28]
وقال سبحانه: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور:31]
وقال النبي ﷺ: " الإسلام يهدم ما كان قبله، والتوبة تهدم ما كان قبلها"، وقال عليه الصلاة والسلام:
" التائب من الذنب كمن لا ذنب له "، فمن أكثر من ذكر الله وصدق في التوبة حصل له الفلاح
والطمأنينة وراحة الضمير ومحيت عنه سيئاته. ثبتك الله على الهدى، ومنحك الاستقامة؛ إنه خير مسئول[1].

1- نشر في الدعوة عدد 1218 في 2/5/1410هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 5/ 57).
الإمام ابن باز رحمه الله.



 توقيع : - سمَـا.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس