عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-09-2021
محمد عبد الحفيظ القصاب غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1874
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-17-2022 (11:17 PM)
آبدآعاتي » 32,407
 تقييمآتي » 36231
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
قَتَلُوا بَيْرُوت




بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا

--------------------

ذكرى إنفجارِ مرفأِ بيروت ..كتبْتُها في ساعةِ الانفجار
أسألُ اللهَ سبحانَهُ..الرحمةَ للشهداء، والصبرَ والسلوانَ لذويهم
كَمْ من ذكرى! ..يا وطنَ التضحيات..


قَتَلُوا بَيْرُوت
--------------

بَيرُوتُ تَطْحَنُ في الدَّمارِ دِماءَها
وصُراخَها وتُرابَها وسَماءَها

لا شَأْنَ لِي فِيْمَنْ تَشارَكَ قَتْلَها
والفاعِلونَ تَبادَلُوا أشْلاءَها

والقاتِلونَ تَجاذَبُوا ألوانَها
حَمْراءَ قدْ نَقَشُوا بِها أسْماءَها

والخَنْجَرُ المَسْمُومُ يَطْعَنُ نَصْلُهُ
جَسَدَ العُرُوبِةِ قاصِدًا إنْهاءَها

شَأْنِي بِها بَيْروتُ صاحَتْ مَغْرَمًا
وتَنُوءُ بالآلامِ.. تُثْقِلُ داءَها

شَأْنِي بِها سَقَطَتْ تَئِنُّ وشَعْبَها
إمّا يَمُوتُ!..وقدْ تَهادَتْ لاءَها

بَيْروتُ مابالُ النَّوارِسِ هاجَرَتْ
سيَّانَ فيها ضِحْكَها وبُكاءَها

مَلَكِيَّةٌ تَسْقِي المَنُونَ، وبَعْثُها
قَدَرٌ يُعِيدُ إلى الوُجُودِ صَفاءَها

أدْعُو الرَّحِيمَ سَلامَهُ نَرْجُوا بِهِ
سُبْحَانَهُ فَرَحًا.. يُزِيلُ شَقاءَها
--------------------
جرح الشام
محمد عبد الحفيظ القصاب
5-8-2020 صيدا-لبنان


















 توقيع : محمد عبد الحفيظ القصاب

اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟


الأديب الشاعر العربي السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب

رد مع اقتباس