الموضوع: ادوارد جينر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-06-2018
لذة مطر ..! غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 626
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » 03-10-2020 (12:53 PM)
آبدآعاتي » 83,228
 تقييمآتي » 43329
 حاليآ في » لاشأن لـ احد ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ممتلئه بالكلام مطمئنه بالصمت ..!
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q46 ادوارد جينر






مايو من كل عام يحتفل الانجليز ومعهم العالم اجمع بذكرى أكبر مغامرة علمية فى التاريخ
حيث يتذكرون فيه تضحية العالم ادوارد جينر فى 14 مايو عام 1796
بإبنه الوحيد لتجربة تطعيم الجدرى فى اكبر واخطر مغامرة علمية فى التاريخ ..

فى ذلك الوقت كان مرض الجدرى وباء مفترسا يحصد الارواح بلا رحمة
حتى انه قتل 60 مليون شخص فى فترة حياة ادوارد فقط .. وفشل جميع العلماء فى اختراع علاج لهذا المرض القاتل ..
ولكن العالم ادوارد جينر لاحظ شيئا غريبا فقد لاحظ ان مربيات الابقار وبائعات اللبن لا يصابون بالجدرى .
. ففكر ادوارد فى ذلك وقال ربما لان اصابتهم بجدرى الابقار ( وهو اقل خطورة ) تحميهم من جدرى البشر ..
وكان لابد من ان يحقن متطوع من البشر بجدرى البقر ثم يحقن بجدرى البشر لكى يتأكد ادوارد جينر من ذلك ..

وقرر جينر ان يكون هذا المتطوع هو ابنه الوحيد .. من المحتمل ان يموت هذا الابن ..
ولكن جينر لم يفكر كثيرا لقد قرر ان يجرى تلك التجربة خاصة وهو يرى الملايين من حوله يموتون بسبب ذلك المرض القاتل ..
اجرى جينر التجربة ونجحت وعاش الأبن وكسب العالم اعظم انجاز طبى فى التاريخ وهو فكرة التطعيم
التى انقذت مئات الملايين من البشر ..
وبرغم ذلك عانى ادوارد جينر كثيراً من هجمة التخلف وسخرية المتزمتين
وامتلأت الصحف بالكاريكاتير الذى يصور البشر وهم يحملون أدمغة البقر بعد التطعيم
وهددته نقابة الاطباء بالفصل ورفض البرلمان الأنجليزى ان يعترف بالتطعيم ..

ولكن انجلترا كفرت عن ذنبها تجاه هذا الرجل
خاصة بعد ان وافق نابليون على ترك الاسرى الانجليز بناء على طلب ادوارد جينر
وقال نابليون
" لا استطيع ان ارد له طلباً "

.. وجعلت المانيا يوم 14 مايو عيدا شعبيا ..
واختاره الدكتور مايكل هارت ضمن اعظم مائة شخص تاريخ البشرية ..
وقبل وفاته بكى ادوارد جينر كثيراً ليس بسبب كم الاوسمة والنياشين التى حصل عليها
لكنه بكى بسبب رسالة من امرأة ريفية كتبت فيها
" لقد تعودت كل عام ان اوارى طفلا او طفلين التراب بسبب الجدرى اللعين "
" ولكن بفضلك عاش اطفالى يملأون الدنيا بهجة وسعادة " .



 توقيع : لذة مطر ..!



(ســرآب ) لم تكوني صديقة وحسب بل انتِ شيئ اكبر من ذلك انتِ كـ اخت ..وربما اعمق من ذلك اللهم احفظ قلبها لايمسه الحزن ..

رد مع اقتباس