![]() |
(معلقة طرفة بن العبد)
(معلقة طرفة بن العبد)
لخولـة أطـلالٌ ببـرقـة ثهـمـد **** تلوح كباقي الوشم في ظاهـر اليـد بروضـة دعمـيٍ فأكنـاف حائـلٍ **** ظللت بها أبكي وأبكـي إلـى الغـد وقوفاً بهـا صحبـي علـي مطيهـم **** يقولـون لا تهلـك أسـىً وتجـلـد كـأن حـدوج المالكـيـة غــدوةً **** خلايـا سفيـنٍ بالنواصـف مـن دد عدوليةٌ أو مـن سفيـن ابـن يامـنٍ **** يجور بها المـلاح طـوراً ويهتـدي يشق حباب المـاء حيزومهـا بهـا **** كمـا قسـم التـرب المفايـل باليـد وفي الحي أحوى ينقض المرد شادنٌ **** مظاهـر سمطـي لؤلـؤٍ و**رجـد خـذولٌ تراعـى ربربـاً بخميـلـةٍ **** تنـاول أطـراف البريـر وترتـدي وتبسـم عـن ألمـى كـأن منـوراً **** تخلل حر الرمـل دعـصٌ لـه نـد سقتـه إيـاة الشـمـس إلا لثـاثـه **** أسـف ولـم تكـدم عليـه بإثـمـد ووجهٍ كأن الشمـس ألقـت رداءهـا **** عليـه نقـي اللـون لـم يتـخـدد وإني لأقضي الهم عنـد احتضـاره **** بعوجـاء مرقـالٍ تـروح وتغتـدي أمـونٍ كـألـواح الإران نسأتـهـا **** علـى لاحـبٍ كأنـه ظهـر برجـد جماليـةٌ وجنـاء تــردي كأنـهـا **** سفنجـةٌ تبـري لأزعــر أربــد تبـاري عتاقـاً ناجيـاتٍ وأتبعـت **** وظيفـاً وظيفـاً فـوق مـورٍ معبـد تربعت القفين فـي الشـول ترتعـي **** حدائـق مولـيٍ الأســرة أغـيـد تريع إلى صـوت المهيـب وتتقـي **** بذي خصلٍ روعـات أكتـف ملبـد كـأن جناحـي مضرجـيٍ تكنـفـا **** حفافيه شكا فـي العسيـب بمسـرد فطوراً بـه خلـف الزميـل وتـارةً **** علـى حشـفٍ كالشـن ذاوٍ مجـدد لها فخـذان أكمـل النحـض فيهمـا **** كأنهمـا بـابـا منـيـفٍ مـمـرد وطـيٌ محـاٍل كالحنـي خلـوقـه **** وأجرنـةٌ لـزت بــدأيٍ منـضـد كـأن كناسـي ضـالـةٍ يكنفانـهـا **** و أطر قسـيٍ تحـت صلـبٍ مؤيـد لهـا مرفـقـان أفـتـلان كأنـهـا **** يمـر بسلـمـي دالــجٍ متـشـدد كقنطـرة الرومـي أقسـم ربـهـا **** لتكتنفـن حـتـى تـشـاد بقـرقـد صهابيـة العثنـون موجـدة الفـرا **** بعيدة وخـد الرجـل مـوارة اليـد أمرت يداها فتل شـزرٍ و أجنحـت **** لها عضداهـا فـي سقيـفٍ مسنـد جنوحٌ دفـاقٌ عنـدك ثـم أفرغـت **** لهـا كتفاهـا فـي معالـى مصعـد كأن علـوب النسـع فـي و أياتهـا **** موارد من خلقاء فـي ظهـر قـردد تلاقـى و أحيانـاً تبـيـن كأنـهـا **** بنائـق غـر فـي قميـصٍ مـقـدد و أتلـع نهـاضٌ إذا صعـدت بــه **** كسكـان بوصـيٍ بدجلـة مصـعـد و جمجمـةٍ مثـل الـفـلاة كأنـمـا **** وعى الملتقى منها إلى حرف مبـرد وخد كقرطـاس الشآمـي و مشفـرٌ **** كسبـت اليمانـي قـده لـم يجـرد و عينـان كالماويتـيـن استكنـتـا **** بلهفي حجاجي صخرةٍ قلـت مـورد طحـوران عـوار القـذى فتراهمـا **** كمكحولتـي مـذعـورةٍ أم فـرقـد و صادقتا سمـع التوجـس للسـرى **** لهجـس خفـيٍ أو لصـوت مـنـدد مؤللتـان تعـرف العتـق فيهـمـا **** كسامعتـي شـاةٍ بحومـل مـفـرد و أروع نـبـاضٌ أحــد ملمـلـمٌ **** كمرداة صخرٍ فـي صفيـحٍ مصمـد و إن شئت سامى واسط الكور رأسها **** و عامت بضبعيهـا نجـاء الحفيـدد و إن شئت لم ترقل و إن شئت أرقلت **** مخافة ملـوي مـن العـد محصـد و أعلم محزوتٌ من الأنـف مـارنٌ **** عتيق متى ترجم بـه الأرض تـزدد إذا أقبلـت قالـوا تأخـر رحلـهـا **** وإن أدبـرت قالـوا تقـدم فـاشـدد وتضحي الجبال الحمر خلفي كأنهـا **** من البعد حفـت بالمـلاء المعضـد وتشرب بالقعب الصغيـر وإن تقـد **** بمشفرهـا يومـاً إلـى الليـل تنقـد على مثلها أمضي إذا قـال صاحبـي **** ألا ليتنـي أفديـك منهـا وأفـتـدي وجاشت إليه النفـس خوفـاً وخالـه **** مصاباً ولو أمسى على غير مرصـد إذا القوم قالوا من فتىً ؟خلـت أننـي **** عنيـت فكـم أكسـل ولـم أتبـلـد أحلـت عليهـا بالقطيـع فأجذمـت **** وقـد خـب آل الأمعـز المتـوقـد فذالت كمـا ذالـت وليـدة مجلـسٍ **** تـري ربهـا أذيـال سحـلٍ معـدد ولسـت بحـلال التـلاع مخـافـةً **** ولكن متـى يسترفـد القـوم أرفـد وإن تبغني في حلقـة القـوم تلقنـي **** وإن تقتنصني في الحوانيت تصطـد متى تأتني أصبحـك كأسـاً رويـةً **** وإن كنت عنها غانيـاً فاغـن وازدد وإن يلتـق الحـي الجميـع تلاقنـي **** إلى ذروة البيـت الكريـم المصمـد ندامـاي بيـض كالنجـوم وقيـنـةٌ **** تروح علينـا بيـن بـردٍ ومجسـد رحيب قطاب الجيـب منهـا رقيقـةٌ **** بجـس الندامـى بضـة المتـجـرد إذا نحن قلنا أسمعينـا انبـرت لنـا **** على رسلهـا مطروقـةً لـم تشـدد إذا رجعت في صوتها خلت صوتهـا **** تجـاوب آظـآرٍ علـى ربــعٍ رد وما زال تشرابـي الخمـور ولذتـي **** وبيعي وإنفاقـي طريفـي ومتلـدي إلـى أن تحامتنـي العشيـرة كلهـا **** وأفـردت إفـراد البعيـر المعـبـد رأيـت بنـي غبـراء لا ينكروننـي **** ولا أهـل هـذاك الطـراف الممـدد ألا أيهذا اللائمـي أحضـر الوغـى **** وأن أشهد اللذات هل أنـت مخلـدي فإن كنـت لا تسطيـع دفـع منيتـي **** فدعني أبادرهـا بمـا ملكـت يـدي ولولا ثلاثٌ هن مـن عيشـة الفتـى **** وجدك لم أحفل متـى قـام عـودي ومنهـن سبقـي العـاذلات بشربـةٍ **** كميتٍ متى مـا تعـل بالمـاء ت**ـد وكريٌ إذا نـادى المضـاف محنبـاً **** كسيـد الفضـا بنهـتـه المـتـورد و تقصير يوم الدجن و الدجن معجبٌ **** ببهكنـةٍ تحـت الخـبـاء المعـمـد كـأن البريـن و الدماليـج غلقـت **** على عشرٍ أو خـروعٍ لـم يحضـد ذريني أروي هامتـي فـي حياتهـا **** مخافة شربٍ فـي الحيـاة مصـرد كريـمٌ يـروي نفسـه فـي حياتـه **** ستعلم : إن متنا غداً أينـا الصـدي أرى قبـر نخـامٍ بخـيـلٍ بمـالـه **** كقبـر غـويٍ فـي البطالـة مفسـد ترى جثوتين مـن تـرابٍ عليهمـا **** صفائح صـمٌ مـن صفيـحٍ منضـد أرى الموت يعتام الكرام و يصطفـي **** عقيلـة مـال الفاحـش المتـشـدد أرى الموت يعتاد النفـوس و لا أرى **** بعيداً غداً ما أقرب اليـوم مـن غـد أرى العيش كنزاً ناقصـاً كـل ليلـةٍ **** و ما تنقص الأيـام و الدهـر ينفـد لعمرك إن الموت ما أخطـأ الفتـى **** لكالطـول المرخـى و ثنيـاه باليـد متى مـا يشـأ يومـاً يقـده لحتفـه **** و من يك فـي حبـل المنيـة ينقـد فما لي أراني و ابـن عمـي مالكـاً **** متى أدن منـه نيـأ عنـي و يبعـد يلـوم و مـا أدري عـلام يلومنـي **** كما لامني في الحي قرط بـن معبـد و أيأسني مـن كـل خيـرٍ طلبتـه **** كأنا وضعنـاه إلـى رمـس ملحـد على غير ذنـبٍ قلتـه غيـر أننـي **** نشـدت فلـم أغفـل حمولـة معبـد و قربـت بالقربـى و جـدك إننـي **** متـى يـك أمـرٌ للنكيثـة أشـهـد و إن أدع للجلى أكن مـن حماتهـا **** و إن يأتك الأعـداء بالجهـد أجهـد و إن يقذفوا بالقذع عرضـك أسقهـم **** بكأس حياض المـوت قبـل التهـدد بـلا حـدثٍ أحدثتـه و كمـحـدثٍ **** هجائي و قذفي بالشكـاة و مطـردي فلو كان مولاي امـرءاً هـو غيـره **** لفـرج كربـي أو لأنظرنـي غـدي و لكن مـولاي امـرؤ هـو خانقـي **** على السكر و التسآل أو أنـا مفتـد و ظلم ذوي القربى أشـد مضاضـةً **** على المرء من وقع الحسـام المهنـد فذرني و خلقـي إننـي لـك شاكـرٌ **** و لو حل بيتي نائيـاً عنـد ضرغـد فلو شاء ربي كنت قيس بـن خالـدٍ **** و لو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد فأصبحت ذا مـالٍ كثيٍـر و زارنـي **** بنـونٌ كــرامٌ ســادةٌ لمـسـود أنا الرجل الضرب الـذي تعرفونـه **** خشـاشٌ كـرأس الحيـة المتـوقـد فآليـت لا ينفـك كشحـي بطـانـةً **** لعضـبٍ رقيـقٍ الشفرتيـن مًهـنـد حسامٌ إذا مـا قمـت منتصـراً بـه **** كفى العوذ فيه البدء ليـس بمعضـد أخي ثقـةٍ لا ينثنـي عـن ضريبـةٍ **** إذا قيل مهـلاً قـال حاجـزه قـدي إذا ابتدر القـوم السـلاح وجدتنـي **** منيعـاً إذا ابتلـت بقائـمـه يــدي وبرك هجودٍ قـد أثـارت مخافتـي **** بواديهـا أمشـي بعضـبٍ مـجـرد فمـرت كهـاة ذات خيـفٍ جلالـةٌ **** عقيلـة شيـخٍ كالوبـيـل بلـنـدد يقول وقـد ثـر الوظيـف وساقهـا **** ألست تـرى أن قـد أتيـت بمؤيـد وقال : ألا مـاذا ؟ تـرون بشـاربٍ **** شـديـدٍ عليـنـا بغـيـه متعـمـد وقـال ذروه إنـمـا نفعـهـا لــه **** وإلا تكفـوا قاصـي البـرك يـزدد فظـل الإمـاء يمتللـن حـوارهـا **** ويسعـى بهـا بالسديـف المسرهـد فإن مـت فانعنـي بمـا أنـا أهلـه **** وشقي علي الجيب يـا ابنـة معبـد ولا تجعليني كامـريء ليـس همـه **** كهمي ولا يغنـي غنائـي ومشهـدي تبطيء عن الجلى سريعٍ إلى الخنـا **** ذلـولٍ بأجمـاع الـرجـال ملـهـد ولو كنت وغلاً في الرجال لضرنـي **** عـداوة ذي الأصحـاب والمتوحـد ولكـن نفـى الأعـادي جـرأتـي **** عليهم وإقدامـي وصدقـي ومحتـدي لعمـرك مـا أمـري علـي بغمـةٍ **** نهـاري ولا ليلـي علـي بسرمـد ويومٍ حبست النفـس عنـد عراكـه **** حفاظـاً علـى عوراتـه والتـهـدد على موطنٍ يخشى الفتى عنده الردى **** متى تعترك فيـه الفرائـض ترعـد أرى الموت لا يرعى على ذي جلالةٍ **** وإن كان في الدنيـا عزيـزاً بمقعـد وأصفر مضبـوحٍ نظـرت حـواره **** على النار واستودعته كـف مجمـد ستبدي لك الأيام مـا كنـت جاهـلاً **** ويأتيك بالأخبـار مـن لـم تـزود ويأتيك بالأخبار مـن لـم تبـع لـه **** بتاتاً ولم تضرب لـه وقـت موعـد لعمـرك مـا الأيــام إلا مـعـارةٌ **** فما اسطعت مـن معروفهـا فتـزود ولا خير في خيرٍ ترى الشـر دونـه **** ولا نائـلٍ يأتيـك بـعـد التـلـدد عن المرء لا تسأل وأبصـر قرينـه **** فـإن القريـن بالمقـارن يقـتـدي لعمـرك مـا أدري و إنـي لواجـل **** أفي اليـوم إقـدام المنيـة أم غـد ؟ فإن تـك خلفـي لا يفتهـا سواديـا **** و إن تك قدامـي أجدهـا بمرصـد إذا أنـت لـم تنفـع بـودك أهـلـه **** و لم تنك بالبؤسـى عـدوك فابعـد لا يرهب ابن العم ما عشت صولتـي **** و لا أختنـي مـن صولـةٍ المتهـدد و إنـي و إن أوعدتـه أو وعـدتـه **** لمختلفٌ إيعادي و منجـز موعـدي |
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع
دمت ودام ابداعك ف سما عشق ... .. |
سَلَّمَتْ أناملكِم الذَّهَبِيَّةَ عَلَى الطَّرْحِ الرَّائِعِ الَّذِي أَنَارَ صَفْحَاتِ مُنْتَدَى روآية عِشْقٌ بِكُلِّ مَاهُوِ جَديدٍ لُكِمَ مَنِّيُّ أَرَقٍ وَأَجْمَلِ التَّحَايَا عَلَى هَذَا التَّأَلُّقِ وَالْأبْدَاعِ وَالَّذِي هُوَ حليفكِم دُومَا " أَنَّ شَاءَ اللهُ https://akhawat.islamway.net/forum/u...1199813295.gif |
,,~
سلمت آناملك لروعة طرحهآ.. يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ.. ,,~ |
-
كل لشكر لك ل جمال م نثر موودتي مع كل التقدير /، :241: |
عطآآآء بآذخ متصفح رائع في كل شيء ومتوج بالجمآل سلم لنآ هذآ الإبدآع لكم أرق التحآيآ وأعذبهآ |
الساعة الآن 08:38 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع