منتدى رواية عشق - عام / الأونروا تطلق نداء لدعم موازنتها للعام 2020 لتمويل خدماتها والاستمرار بمساعدتها

بيروت 10 جمادى الآخرة 1441 هـ الموافق 04 فبراير 2020 م واس أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيروت ، اليوم ، نداء إلى الدول المانحة من أجل دعم موازنتها للعام 2020 ، لتمويل مشاريع عملها وخدماتها والاستمرار بتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين في أمكان عملها الخمسة (الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، سوريا، ولبنان). وأشارت وكالة (الأونروا) في تقريرها لعام 2020م ، إلى أن المصاعب والتوترات الاجتماعية والاقتصاديّة التي يشهدها لبنان، ساهمت في مفاقمة الأوضاع المعيشيّة المرتديّة أصلاً للنازحين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان. وتوقعّت الوكالة في تقرير النداء، أن يؤثر التدهور الاقتصادي الذي يشهده لبنان، على قدرة النازحين الفلسطينيين من سوريا، على الصمود والتحملّ. كما توقعت الوكالة الأممية، أن يظل معدّل البطالة مرتفعاً في صفوف النازحين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، مع فرض الحكومة اللبنانية قيوداً إضافيّة على توظيف العمّال الأجانب. ووصفت (الأونروا) في تقريرها، اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان، بالشريحة الأكثر تهميشاً في المنطقة، وأوردت في أرقامها أنّ 89% منهم يعيشون في فقر، في حين يحتاج يعتمد 80% منهم على المعونات المالية التي تقدّمها الوكالة بشكل شهري. وحول أوضاعهم القانونية ، قالت الوكالة: إنّ 55% من النازحين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، لا يمتلكون مستندات إقامة قانونية صالحة في البلاد، وتوقعت أن يواجه النازحون، خطراً متزايداً بالترحيل أو الإعادة إلى الحدود، واستمرار الصعوبات في المحافظة على وضعهم القانوني او تصحيحه، ما سيزيد من تهميشهم استبعادهم من الخدمات، ويؤثر على حريتهم في التنقل. كما سجّلت الوكالة حتّى نهاية العام 2019م الفائت، انخفاضاً في أعداد النازحين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، بواقع 27700 نازح، مقابل 29145 نازحا عام 2019م، وتوقعت أن يستمر هذا الاتجاه عام 2020م الجاري، عندما يعود بعض النازحين إلى سوريا أو يستمرون في حركة تنقلاتهم وفق ما ورد في التقرير. وتوقّعت الأونروا أن يزداد الضغط على النازحين الفلسطينيين من سوريا في لبنان من أجل العودة إلى سوريا،مشيرةً إلى أنّها ستواصل مراقبة اتجاهات العودة وضمان احترام حقوق النازحين. // انتهـى //13:48ت م 0102