منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (https://r-eshq.com/vb/index.php)
-   𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 (https://r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   الثقة بالنفس والتوقف عن لوم الآخرين ! (https://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=55934)

دره العشق 10-01-2019 05:47 PM

الثقة بالنفس والتوقف عن لوم الآخرين !
 









الثقة بالنفس والتوقف عن لوم الآخرين !
تتسم الحياة العصرية بتسارعها الشديد، خاصةً مع كثرة الأحداث والمُلهيات، الدراسة والعمل وتزايد متطلبات الحياة، لذا غالباً ما يجد الشخص نفسه يعاني من ضغوط ومشكلات كبيرة، يعتقد أنها ستقضي عليه، ويرمي باللوم على مَن حوله، لأنهم لم يقدموا له يد العون والمساعدة، وتركوه وحيداً يواجه مصيره. قد تتعاظم هذه المشاعر حتى تؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية خطيرة، تقلب حياته رأساً على عقب.
أفضل الطرق للتخلص من هذه المشاعر السلبية.

مقابل العطاء


«من الجميل أن يكون هناك مَن يقدم لنا الحب والتقدير والاهتمام، فكم من كلمة صغيرة، أو لفتة لطيفة من أشخاص يقدِّروننا، جعلت يومنا سعيداً، ودفعتنا للانطلاق في الحياة ومواجهة المواقف والأحداث المختلفة بروح طيبة وقوية، وعرَّفتنا بقيمتنا الكبيرة لديهم، خاصةً إذا كنا ممن يساعد الجميع كثيراً، وينتظر منهم تقدير هذا العطاء وردَّه. وإذا لم نجد مَن يقدم لنا الحب والتقدير والاهتمام متى ما احتجنا إليه، نتساءل بحزنٍ عن السبب، ولماذا لا يوجد أشخاصٌ يهتمون بنا في حياتنا».
أن هذه المسألة تحتاج إلى نقاش عميق مع الذات للإجابة عن هذا السؤال، ويجب طرح أسئلة عدة هنا، منها: هل أنا السبب، أم هم السبب؟

توسل الاهتمام
هذا الأمر يدفع بعض الأشخاص إلى طلب الاهتمام دائماً، بل والتوسل للحصول عليه، مع الأسف، فإذا كان يومه سيئاً، فإن أبسط ما يفعله إلقاء التبعات والأسباب على الآخرين، لأنهم لا يهتمون به، ولا بوجوده، ويتساءل هنا: مع مَن أشارك يومي، وإلى مَن أذهب وأحكي مغامراتي، وأشكو همي؟
ونلاحظ دائماً تكرار الضمير «هم» في كلامه، «هم لا يهتمون بي، هم لا يتصلون، هم لا ينصتون إلي»، وغيرها من العبارات التي تحمل في طياتها معاني العتب وخيبة الأمل، فمَن السبب في ذلك؟ هل هم الآخرون حقاً، أم هذا الشخص نفسه، لأنه متطلبٌ كثيراً، ويحب السيطرة على الآخرين، ويرغب في دمج عالمه بعالمهم، ويرى أنه لا بد أن تكون هناك نقاط اشتراك كبيرة في حياتهم، وأن يكونوا موجودين في كل مكان وكل نشاط وكل موقف يمر به؟

العطاء المزيف

علاقات مثل هذه، تجعل من الصعب أن يكون العطاء فيها صادقاً، فدائماً ما يكون مصطنعاً ومتكلفاً، ويصل هؤلاء إلى نقطةٍ يتوقف فيها عطاؤهم المزيف، ليذهب كل شخصٍ في طريقه بسبب الضغوط المفروضة عليهم، والتدقيق على كل كلمة، أو تصرف ليس فيها اهتمام بالطرف الأول.
الحب دون شروط
عدم وجود بعض الناس معك في أوقات معينة لا يعني أنهم لا يحبونك، أو لا يهتمون بك، فأنت قد تجدينهم في أوقات أخرى، وليس من الضرورة أن يكونوا معك في كل مواقف حياتك.
توقفي عن لوم الآخرين، وقدِّري نفسك، واكتشفي ما يساعدك على الاهتمام بها.
توقفي عن إهدار وقتك وجهدك في انتظار أحدهم، أو لومه وعتابه، فالحياة فيها زوايا كثيرة تناسبك، فقط تحتاج إلى أن تكتشفيها، وتكتشفي نفسك.
دعي الآخرين يرون أنك شخص قادر على التعامل مع مشاعرك السلبية، ومواقفك المحبطة بثبات ووعي، وعدم احتياجك للآخرين، وعندما تصبحين هكذا، سينجذب الآخرون إليك تلقائياً، لأنك لن تخنقيهم باهتمامك وطلبك لاهتمامهم، وستمنحيهم مساحة من الحرية ليقدموا لك مشاعر صادقة.
عدم وجود بعض الناس معك في أوقات معينة لا يعني أنهم لا يحبونك
توقفي عن لوم الآخرين
قدِّري نفسك، واكتشفي ما يساعدك على الاهتمام بها







مينا 10-01-2019 05:48 PM

يعطيك العافيه على موضوعك الجمييل
سلمت اناملك عليه

بٰٰقايٰا روحہٰ 10-01-2019 05:54 PM

سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
اسأل البآري لك سعآدة دائمة
تحيتي:h5:

لَـحًـــنِ ♫ 10-01-2019 06:44 PM

,*
يّعطٌيّك آلعِآفُيّة ..
على ألطٌرحً آلرآئع
أمنٌيّآتُيّ لكـ بّدُوِآآآم
آلتُألقَ وِألعطآء
بّآقَآتُ آلشّكر وِـآألتُقَدُيّر
إقَدُمهـآ لكــ http://vb.skon-s.com/images/smile_files/217.gif

محمد المقاول 10-01-2019 06:56 PM

شكرا على هذا الطرح
بارك الله فيك
تقبلوا تحياتي وودي مع التقدير والشكر الجزيل

محمد المقاول 10-01-2019 06:56 PM

شكرا على هذا الطرح
بارك الله فيك
تقبلوا تحياتي وودي مع التقدير والشكر الجزيل


الساعة الآن 10:16 AM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع