![]() |
قراءات
قد ظل ممسكاً عن الأذان، حتى قدم عمر بن الخطاب بلاد الشام، فلقي بلالاً رضوان الله عليه، بعد غياب طويل، وكان عمر شديد الشوق إليه، عظيم الإجلال له، حتى إنه كان إذا ذكر الصديق أمامه يقول: «إن أبا بكر سيدنا وهو الذي اعتق سيدنا» (يعني بلالاً رضوان الله عليه). وهناك عزم الصحابة على بلال أن يؤذن في حضرة الفاروق، فما إن ارتفع صوته بالأذان، حتى بكى عمر، وبكى معه الصحابة، حتى اخضلت اللحى بالدموع، فلقد أهاج بلال أشواقهم إلى عهود المدينة المنورة، سقياً لها من عهود. ولقد ظل داعي السماء يقيم في منطقة «دمشق» حتى وافاه الأجل المحتوم، فكانت امرأته تعول إلى جانبه في مرض الموت، وتصيح قائلة: واحزناه، وكان هو يفتح عينيه في كل مرة ويجيبها قائلاً: وافرحاه.. ثم لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد: غداً نلقى الأحبة.. محمداً وصحبه غداً نلقى الأحبة.. محمداً وصحبه. من كتاب «صور من حياة الصحابة» - للدكتور عبدالرحمن رأفت الباشا |
طــــرح انيَيق وَمميُز وَعِطاءْ رآقيُ وَجميلْ .. تسِلم ايُديكْ يــآربَ .. ولاعَدمنا جمُآل إطِلالتك بَآنْتِظَآرِ جديدك آلمُمَيَّزْ ..., لِ روحكْ سَعَادَةٌ تَملأ الكُونْ..! ..~ تقِديُري ِ ،’ |
يعطيك العافيه على طرحك القيم
جعله الله فى موزين حسناتك . دمت برضى الرحمن |
تشدوا البلآبل وتشقشق العصآفير وتتفتح الأزهآر إبتهآجاً وإعجآباً بهذا الطرح الرآئع الجميل سلمت يمنآك لآ عدمنآك الله يعطيك الصحة والعآفية http://up.lm3a.net/uploads/591ac72f27.gif |
يعطيك العآافيه على الطرح الرائع
ماننحرم منك ومن مواضيعك بإنتظآار جديدك القادم لك اعطر تحية |
جزاكي المولى الجنه وكتب الله لكِ أجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لكِ لا عليكِ لاعدمنا روعتكِ ولكِ احترامي وتقديري |
الساعة الآن 04:20 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع