منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (https://r-eshq.com/vb/index.php)
-   ✯ قِسم المَقالآت المنوعة ✯ (https://r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=154)
-   -   موسم الهجرة إلى السودان (https://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=41824)

لَـحًـــنِ ♫ 04-10-2019 01:50 PM

موسم الهجرة إلى السودان
 






موسم الهجرة إلى السودان
السلام عليكم
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png "إزّيكم، كيفنّكم أنا لي زمان ما شفتكم".. هكذا كان يصدح سيد خليفة بصوته الشجي، ليروي ظمأ المهمومين والعاشقين، فتتمايل على نغماته وُرَيْقات الصفصاف على ضفتي النيل، من مدينة أم درمان وحتى الشمال، معلنة حدادها الأبدي على رحيله، فيتعقبه الطيب الصالح في رثائه العميق، لوجدان السودان، وشعب السودان: عدت إلى أهلي يا سادتي بعد غيبة طويلة، عدت وبي شوق عظيم إلى أهلي في تلك القرية الصغيرة، عند منحنى النيل، سبعة أعوام وأنا أحن إليهم، وأحلم بهم، ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة أن وجدتني حقيقة قائمة بينهم، ثم يتوارى خلفه شاعر السودان، وضمير أفريقيا الفيتوري بأشعاره الخالدة، التي تمثل روح وذاكرة الإنسان السوداني، عندما كان السودان سوداناً خالصاً ومتجرداً من كل العاهات الثقافية الغيبية المدمرة، التي صادرت الحلم، وألغت العقل، حتى أصيب بعقم ثقافي وفكري وفني واجتماعي.

يحكي لي الزول الوسيلة، والوسيلة ليس اسم آلة أو مكنة، إنه اسم علم لزول سوداني، اسمه فعلاً الوسيلة، يحكي الوسيلة بلهجته السودانية الخالصة: "داير تعرف شنو عن السودان"، وقبل أن أجيبه تذكرت كلام أحد المثقفين السودانيين، في التسعينات من القرن المنصرم، وبالتحديد في خيمة الجنادرية بفندق قصر الرياض، يقول: "كانت المرأة السودانية في مقدمة الصفوف، تجدها في المدرسة، والمكتبة، والجامعة، والشارع، كانت تمثل حلم وآمال تلك المرحلة، أما في التعليم، فقد كانت جامعة الخرطوم في السبعينات الميلادية، أعرق وأفخم جامعة في أفريقيا، أما الرياضة، فكان فريق المريخ الرياضي مثل نمر متوثب، هزم العديد من الفرق، وحصل على الكثير من البطولات العالمية، أما الثقافة والأدب فحدث ولا حرج، فقد ازدهرت الثقافة، وانتشرت المكتبات في كل مدينة وقرية، وأقبل الناس على الكتاب بشكل لافت للنظر، أما دور السينما فكان لها نصيب الأسد، في تلك الحقبة الثرية من تاريخ السودان، ودعاني لمشاهدة صورة الخرطوم بالأبيض والأسود في تلك الحقبة، وأكمل قائلاً عندما تشاهد الناس، والشوارع، والحدائق، وحركة المرور، وصور المقاهي، وحتى الزي الذي يرتديه الناس، فلن تصدق أن سودان الستينات والسبعينات، هو نفسه سودان الألفين.

ونحن بدورنا كمحبين للسودان وشعب السودان، نتمنى للسودان السلام والاستقرار، وأن تعود إلى الواجهة المرأة السودانية، والمكتبة السودانية، والمقهى السوداني، والموسيقى السودانية التي تناغم نهر النيل وجريانه الأبدي.













خالد 04-12-2019 04:16 PM

طرح رائع ومفعم بالجمال والرقي
يعطيك العافيه على هذا الطرح
وسلمت اناملك المتألقه لروعة الإختيار
تقديري لك

الوسيم 04-12-2019 09:24 PM

يعطيك العافية..
دام التالق .. دام التميز ..
مدائن من الشكر وجنائن الجوري
لهـذآالطرح الأكثر من رآئع
والعطاء..الرآقي

أبو علياء 04-13-2019 01:01 PM

عاشت الايادي التي طرزت تلك الكلمات
وعطرت أحرفها بالورد والريحان
سلمت يداكم راقت لي مكنونات
قلمكم مساؤنا بكم أجمل
دائماً انتم على قمة الحرف تتربعون
دمتم بخيروسعاده لا تغادر ارواحكم

الياقوتة 04-15-2019 04:01 AM

انتقاء مميز
يعطيك العافية
أمتناني العميق
لـ روحك السعادة

sham 04-16-2019 01:44 AM

يَنسَكب مِن أنآملك الألقْ
مُمتنَة ل ِعِطآءك المُفعَم
ب العِطر وَ يعطِيك ألعَآفِيةَ عَلى الطرح ألجَميلْ
شُكراً لك ب عِبق ألسُوسن

مَآ نَنحرمْ :20:,’


الساعة الآن 03:57 PM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع