*
*

حبيبي تتذكر ذاك اليوم الذي بُحتّ لك بأسراري ؛
أقصد حبّي الشديد،
الحب العميق الذي وصل إلى آخر درجاته،
وهي درجة العشق؛
ولكنني أعتقد أنّه وصل لدرجة أعلى،
لم يطلق الناس عليها اسماً بعد،
وذلك لأنّ من قلبهم لم يصلوها،
ولكنّني وصلتها،
وأطلقت عليها بابك جنه و نار

*
*

كم أشتاق أن أضمّك بين؛ جنة الحب؛
يا أجمل روح سكنت داخل القلب،
وأعزف لكَ على وتر العشق بصخب،
وأراقصك بجنون على مسرح الطّرب،

*
*

وبين نار الشوق ، سأطلق همساتي من أعماق سكوني،
فخذ الحب من نظرة عيوني
و أزرع البسمة على شفاهك من دلع جنوني يا أغلى من سكن بين جفوني

*
*

أحبّك بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى،
أحبّك بكلّ إحساس يتلهف لرؤيتك،
أحبّك بكل شوق لسماع صوتك،
أحبّك بكلّ ما فيها من نغمات موسيقيّة،
أحبّك بكلّ ما تُخبئها هذه الكلمة من عناء،
أقولها لك وحدك،
ولا أريد سماعها من أحد غيرك،
فمهما قلت لم أشعر بها مثلما أحسست بها معك،
فأنت الحب والإحساس،
يا من علّمني كيف الإحساس يكون،
إنّ نبضات قلبي لم تنبض إلا بحبّك،
ولم أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك،
فبعد كلّ هذا يسألونني،
لماذا أحبّك كل هذا الحب،
ليتّهم يعرفون الآن،
ويسمعون دقّات قلبي وهي تنادي عليك،
وتشعر بها وتعرف كم أنا أحبّك وأشتاق لك..

*
*