![]() |
الفروق بين "أردت – أردنا – أراد ربك" من سورة الكهف
إسناد فعل الإرادة إلى المتكلم ، وهو الرجل الصالح الذي سعى إليه موسى عليه السلام بأمر من الله تعالى ، وكان بينهما ما كان حتى انتهى إلى الفراق ، ثم إسناده إلى ضمير الجمع "نا" ثم إسناده إلى "رب موسى" يتطلب ليتضح ما فيه من أدب الخضر أروع الأدب أن أذكر ما كان من مواقف بعد الاشتراط أدت إلى الفراق ! خرق السفينة ثم قتل الغلام بلا سبب ظاهر ثم بناء الجدار دون طلب الأجر عليه في قرية لم تقدم ضيافة للرجلين : الخضر وموسى عليهما السلام . وبهذا يتبين أن الخضر قد نسب ما كان عيبا لنفسه فقال : "فأردت أن أعيبها" وما كان ممتزجا له من جهة ولله من جهة ثانية أتى به بضمير الجمع المتكلمين "فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا" إذ إن القتل بلا سبب ظاهر عيب ، وإبدال القتيل بخير منه خير فأتى بضمير المشاركة قال :" فأراد ربك أن يبدلهما خيرا منه " ، أما ما كان كمالا محضا وهو إقامة الجدار فنسبه إلى الله ويظهر هذا واضحا في "فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما" فالإرادة هنا لله وحده وليس للأسباب دور فيها ، إذ بلوغ اليتيمين أشدهما ليس لأحد ولا للوالدين إذ هي أعمار ، وهي بيد الله وحده . وعليه ، فالأول لما كان في ظاهر شر اعترض عليه الكليم لا يليق بهذه المثابة أن يسند إلى الله ، والثالث لما كان خيرا محضا واحدا أسند إلى الله عز وجل وباسم الرب المضاف لموسى الكليم المخاطب ، إذ المسألة بعين المربي وفي إطار التربية |
سّلِمتِ يًدِآكْ عّلِى جميًلِ طرٍحكْ وَحسّن ذآئقتِكْ يًعّطيًكْ رٍبيً ألِف عّآفيًه بإنتِظآرٍ جدِيًدِكْ بكْلِ شوَق لِكْ منيً جزيًلِ آلِشكْرٍ وَآلِتِقدِيًرٍ موَدِتِيً :241::241: |
تسلم أيدكِ ع الطرح المميز لاعدمنـآك ,...
جزاك الله خير ويعطيك العافيه |
بارك الله فيك على طرحك الطيب :241:
|
جزاك الله خيرا
|
كل التقدير لكم ولجمال
اشراقتكم التي انارت سطوري دمتم بكل الود والمحبة تحيتي |
الساعة الآن 06:32 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع