![]() |
الرجل المظلوم والحجاج بن يوسف الثقفى
ذات مرة طلبَ الحجاج بن يوسف الثقفى أن يُقبض على رجلٍ
فلم يجدوا الرجل فقبضوا على أخيه، فقال المقبوض عليه: أنا مظلوم. فقالوا: والله بحثنا عن أخيك فلم نجده، فأخذناك. قال: حسناً دعوني أُكلِمَ الأمير ، فدخلوا به على الحجاج فقال: أصلح الله الأمير، طلبتُم أخي فقبضوا علي ، فهُدمت داري ، و مُنِعَ عَطائى ، و حُلق على إسمي ،فقال له الحجاج : هيهات ، ألم تسمع قول الشاعر: جَانيكَ من يجني عليكَ ورُبَمَا تُعدي الصِحَاحَ مَبَارِكُ الجُرْبِ و لَرُبَ مَأخوذٍ بِذنبِ عَشيرةٍ و نَجَا المُقَارِفُ صَاحِبُ الذَنبِ فقال الرجل -وكان ذكياً-: أصلح الله الأمير، فإني سمعت الله يقول غير ذلك. قال الحجاج : وماذا يقول الله عز وجل؟ قال الرجل: { قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ } [يوسف:78-79]. فحينئذٍ أطرق الحجاج ساعة، ثُمَ قال: علىَّ بِيزيدِ بن أبي مُسلم - صاحب الشرطة - فقال له: أفرِج عن هذا، وإبنِ لهُ دَارَهُ، و مُر لهُ بِعطَاء ، و أفكُك لهُ عَن إسمهِ و مر منادياً ينادى فى المدينةِ : أن صَدَقَ اللهُ و كَذَبَ الشاعِر لكم خالص تحياتى وتقديرى الدكتــور علـى حســـن |
جزاك الله خير
بارك الله فيك |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
جَزاك اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم ولاَ حَرمُك الاًجَر بُارك الله فيُك |
_
أثابك الله الأجر .. وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة دمت بحفظ الرحمن ض2 |
-
إنُتقِآءَ يُعآنِقَ السُمآءَ تُميزِاً’.. طُرحَ رآُقيَ كـ رُقيَكّ’,. دُمتَ نهُِراً جُآرفَاً يُروُينَآ بُروآئَعكّ’,, ,.ض2 |
الساعة الآن 08:17 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع