منتدى رواية عشق - ذكرى متجددة في صفحات الوطن.. خادم الحرمين الشريفين يهنئ الشعب السعودي باليوم الوطني 94

https://www.raed.net/img?id=1011751

تحتفي المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 بذكرى خاصة في قلوب الشعب السعودي وهي اليوم الوطني السعودي 94، والتي على إثرها تواصل السعودية في تحقيق سلسلة من الإنجازات الشاهدة على إرث ثقافي وتاريخي يعكس ملامح وطن حارب من أجل توحيد راية بلاده.

ويأتي هذا الاحتفاء على إثر توحيد الحجاز ونجد وملحقاتها تحت اسم المملكة العربية السعودية بعد فترةٍ عصيبةٍ، وكفاحٍ استمرَّ 30 عاماً، بموجب مرسوم ملكي يوم 23 سبتمبر 1932، وفي عام 2005 أقر الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود اعتبار اليوم الوطني إجازةً رسميّة، وتنطلق الاحتفالات هذا العام تحت شعار "نحلم ونحقق".

كلمة خادم الحرمين الشريفين في اليوم الوطني 94
بدوره حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أن يشارك الاحتفال باليوم الوطني السعودي 94 بلافتة مميزة، وذلك عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس، داعيا لاستقرار الوطن وسلامة وأمن البلاد.

وجاء مضمون التغريدة يتضمن الآتي "يومنا الوطني المجيد ذكرى عزيزة متجددة في صفحات الوطن الأبيّ، متجذرة في وجدان الشعب السعودي العظيم".

واسترسل "اللهم أدم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها، واحفظها من كل سوء".

احتفالات السعودية باليوم الوطني السعودي 94
زين اللون الأخضر المعالم التاريخية والأثرية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، إلى جانب ذلك توشحت المباني الحكومية والميادين، وأقيمت العروض العسكرية والترفيهية والفعاليات الثقافية اعتزازا وفخرا بذكرى اليوم الـ94 لليوم الوطني السعودي.

كما نظمت مسيرات الفرح في الميادين والطرقات التي زينت بالعلم السعودي، وتصدرت الألعاب النارية المشهد حيث شاركت الشعب السعودي الاحتفاء، في الرياض تحديدا في حديقة أم عجلان، وفي جدة عروس البحر الأحمر، وكذلك في مدينة الخبر تحديدا من أمام كورنيش الخبر الشمالي.

تجدر الإشارة إلى أن ما تعيشه المملكة اليوم هو امتداد لتاريخ صنعه رجلٌ عظيم وقائد حكيم هو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، والذي أسس دولة رايتها التوحيد، وكانت غايته بناء دولة حضارية ذات قوة فاعلة على المستويين المحلي والدولي.

وحفاطا على العهد، استكمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مسار الإنجازات رافعا رايات الاستدامة والنمو والتطور، والذي أسهم في تحقيق قفزات كبيرة وخطوات غير مسبوقة في جميع المجالات داخليًا وخارجيًا.