![]() |
قصص الأنبياء عن الأخلاق 1
مفهوم حسن الخلق انتهج الأنبياء -عليهم السلام- منهجاً وهو الأخلاق الحميدة، وقد خلقهم الله -تعالى- بكمال الخَلق والخُلق، قال -تعالى- مخاطبًا نبيه الكريم: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[١] وفيما يأتي شرح مفهوم الخلق:[٢] المراد بحُسْن الخُلُق في الاصطلاح الشرعي: بذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، واحتمال الأذى. دليل حسْنُ الخُلُق من القرآن قوله -تعالى-: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).[٣] صفات حسن الخلق في الإنسان أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، صدوق اللسان قليل الكلام، لا لعانًا ولا سبابًا، ولا نمامًا ولا مغتابًا. حسن الخلق يجب أن يكون مع الله -تعالى- كأن يكون راضياً بحكمه شرعًا وقدرًا، وإذا قدر الله على المسلم شيئاً يكرهه رضي بذلك واستسلم وصبر. حسن الخُلق مع الخَلق فيكون الخُلق معهم كما قال بعض العلماء: كف الأذى، وطلاقة الوجه، وبذل الندى.
|
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء لروحك جنائن الورد . |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
-
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك |
جزاك الله خيرا
|
_
جزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ ض2 |
الساعة الآن 11:28 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع