منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (https://r-eshq.com/vb/index.php)
-   ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ (https://r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=123)
-   -   حكايات عن صبر النبي 2 (https://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=262330)

Şøķåŕą 06-04-2024 10:38 PM

حكايات عن صبر النبي 2
 
لقيَ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من قومه أذى كثيراً، فقد كان ذات مرة عند الكعبة يُصلّي فجاء المشركون وعلى رأسهم أبو جهل، ووضعوا أمعاء الناقة عليه وهو ساجد، وأخذوا يضحكون ويستهزئون، وهو -صلوات ربي وسلامه عليه- ساجد.[٩] حتى جاءت فاطمة بنت النبي وبدأت تُبعد عنه الأذى وتردّ عليهم، فلمّا انتهى من صلاته أخذ يدعو عليهم واحداً واحداً، حتى كانوا يوم بدر صرعى، فانتقم الله -سبحانه- منهم.[٩] وفيما يأتي مجموعة من المواقف التي تتحدّث عن صبره -صلّى الله عليه وسلّم- وما لاقاه من قومه في سبيل دعوته. صبر النبي مع أهل الطائف خرج النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ومعه زيد بن حارثة -رضيَ الله عنه- إلى الطائف؛ علّه يجد فيها من يستمع إلى دعوته ويُسلم، فلمّا وصلها أقام فيها عدة أيام، وبدأ بدعوة وجهاء قومهم، فلم يترك فيها أحداً لم يكلّمه عن الإسلام، حتى جاؤوا إليه ليطردوه، ويطلبوا منه الخروج من مدينتهم.[١٠] وحرّضوا عليه مجموعة من السّفهاء وصغار القوم، فلمّا أراد الخروج اجتمعوا عليه وأخذوا يشتموه بكلمات بشعة، ويرمونه بالحجارة، وزيد بن حارثة -رضيَ الله عنه- يحميه ويتلقّى عنه الضرب، حتى سالت الدماء من قدميه الشريفتين -عليه صلوات ربي-.[١٠] ورجع إلى مكة مهموماً حزيناً، فنزل عليه جبريل ومعه ملك الجبال -عليهما السّلام-، يريدان أن يسحقوا أهل الطائف ويطبق عليهم جبلين كبيرين، لكنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- رفض ذلك؛ لعلّ أحداً من أبنائهم وذرياتهم يُسلم، ويوحّد الله -سبحانه-.[١٠] صبر النبي في الدعوة لمّا أمر الله -سبحانه- النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بإنذار عشيرته، صعد إلى جبل الصّفا ينادي القوم ويجمعهم، حتى اجتمعوا عنده، وأرسلوا رسلهم لمعرفة الخبر، فجاء أبو لهب عمّ النبيّ.[١١] قال لهم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (أرَأَيْتَكُمْ لو أخْبَرْتُكُمْ أنَّ خَيْلًا بالوَادِي تُرِيدُ أنْ تُغِيرَ علَيْكُم؛ أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟)[١٢] فأجابوه بالتأكيد، فلم يعهدوا عليه الكذب في قوله، فأخبرهم بأنّه نذير ورسول من الله إليهم، فشتمه أبو لهب وقال: (تَبًّا لكَ سَائِرَ اليَومِ، ألِهذا جَمَعْتَنَا؟!)[١٣] وهاج النّاس وتفرّفوا.[١١] صبر النبي على فقد خديجة تُوفّيت خديجة -رضيَ الله عنها- الزوجة العاقلة، الحكيمة، الناصرة لزوجها، والمخفّفة عن زوجها همّه وحزنه، فلمّا توفّيت في بداية طريق الدعوة حزن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على فراقها حزناً شديداً.[١٤] وسُمّي العام الذي ماتت فيه بعام الحزن، وكان -صلّى الله عليه وسلّم- من أصبر ما يكون على هذا الابتلاء، فقد تكالبت عليه الأعداء واجتمعت عليه قريش لقتله، لكن الله -سبحانه وتعالى- نجّاه منها ومن كل كرب.[١٤]

حاء 06-04-2024 11:43 PM

-


جزاك الله خيرًا
جعله الله في ميزان حسناتك
و شكرًا على طرحك المُفيد :x37:
و لا حرمنا الله من جديدك الرائع
و الله يعطيك الف عافيه
لك :f15:

غـرام الشوق 06-04-2024 11:45 PM

يتجسد الأبدآع دائماً في مواضيعگ
عندما يكون لهذآ التميز مجهود جداً رآئع
دمت بگل خير

عاشق الغيم 06-05-2024 12:10 AM

جزاك الله الفردوس الأعلى
وَ نفع بطرحك الجميع
لكِ من الشكر أجزله

مثلي قليل 06-05-2024 01:20 AM

جزاك الله خير
بارك الله فيك

ريناد 06-05-2024 01:52 AM

؛









انتقاء جميل ..
سلمتِ


الساعة الآن 06:12 PM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع